إهداء
* إبراهيم حسون
لأمي ...
أيقظت عصافير الروح ,
طيرتها صوب السفوح
... لتغسل الليل ...؟
: عن عيون الصباح ,
وهدب زهور البراري ,
وسَرَحتْ في مناكبها
تلملم النشور .
آهات ....؟
: حتى يورق الحطب ْ.
لصباحات " القرندح ",
لتلال الندى ,
تُهِيْوِنُ أسفل الوادي ,
تكحل خافقات الأرض ,
لأبي يجالس تينة أمي ,
بعد صلاة الفجر ,
يلف ورق تبغه ,
بادئاً يومه ,
بالصلاة على محمد وآله ,
على الدنيا وما فيها ,
متكئأً على أبي تراب ْ.
لموسيقى الندى
على جفون القرى
لنهدةِ نهدٍ
فوق ضامرٍ
آه....؟
: تنعش رميم الروح .
لعشقٍ عتيقٍ ,
بين عتبات الطيبين .
لياسمينٍ يوزع بوحه ُ,
على مرايا الجفون العاشقة .
لنسيم الشرفات السهرانة
آهات ....؟
: تفتح شبابيك العمر
لرفيقةٍ ....
تكتبني ...؟
صفحاتٍ حارةْ ,
دمعاً على مهل ْ,
معلماً على درب ْ,
زهراً على سفح ْ,
نقشاً على صخر ْ,
حكايا في مقل ْ,
سكابا بمنجيرة قصب ْ,
آه....؟
: وحتى ينقطع النفس .
لدروبٍ تغرينا ...؟
بنهدٍ وطفلٍ وتفاحةْ
تسرق خطونا ..؟
إلى كهوفِ الثرى ,
غير ملتاعة ْ
هو تابوت العمر ,
والأيام خشبه المر,
وأقدامنا الخْيّال ,
والأرض رماحة ْ.
نص من العيار الثقيل
غني بالصور
وروعة المفردات المنتقاة بدقة
وروعة النقل من سطر لسطر
هنا وجدتني أسافر بين سطورك الجميلة
وأتمنى أن لا تتوقف ...
نص رائع ، سعدتُ أن كان لي شرف عناقه الأول
هنا أسجل إحترامي لقلمك ..
لحرفك ...
لحسك ...
لأنثى لها كتبت ...
لسيدة تحمل لقب أمك ...
لرجل لفَّ لفافة التبغ عند تلك التينة ...
لكل من مروا أمانا في هذا النص ..
ولهؤلاء الساكنين خلف النقط ...
يا لهذا الإهداء الذي تميز وتموسق فكان الإعجاب ملزما .. معزوفة من
الإمتنان أخذتنا معها منبهرين لنشدو معك لــ :الوالدة \للوالد \للحبيبة \
لرفيقة العمر .. لكل من تركوا أثرا .. ونثروا وردا .. ولونوا مسار
العمر المستسلم في اقدامه للأمام
هنا جاءت اللغة مترابطة ومتناسقة مع تصوير رائع .. رافق تنامي
بناء النص من خلال الجواني والبراني .. فأعطى فلسفة خاصة للفكرة
وطريقة بلورتها على المستوى السمعي والبصري ..
تقديري واحترامي لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين
نص من العيار الثقيل
غني بالصور
وروعة المفردات المنتقاة بدقة
وروعة النقل من سطر لسطر
هنا وجدتني أسافر بين سطورك الجميلة
وأتمنى أن لا تتوقف ...
نص رائع ، سعدتُ أن كان لي شرف عناقه الأول
هنا أسجل إحترامي لقلمك ..
لحرفك ...
لحسك ...
لأنثى لها كتبت ...
لسيدة تحمل لقب أمك ...
لرجل لفَّ لفافة التبغ عند تلك التينة ...
لكل من مروا أمانا في هذا النص ..
ولهؤلاء الساكنين خلف النقط ...
مودتي
الصديق العزيز الأديب الكبير وليد ..
من تقرع بابه محظوظ .. فكيف بمن يستطيب لك المقام في شغاف قلبه
صديقي .. ملأت ثغر وريدات ندىً .. فاستطالت حتى السماء ..
لك مودتي ومحبتي واحترامي
دمت بألف خير
التوقيع
أنا الغريب ..
لا أهلٌ ولا وطنٌ
وددت أفي الروح
عهداً خانني البدن
يا لهذا الإهداء الذي تميز وتموسق فكان الإعجاب ملزما .. معزوفة من
الإمتنان أخذتنا معها منبهرين لنشدو معك لــ :الوالدة \للوالد \للحبيبة \
لرفيقة العمر .. لكل من تركوا أثرا .. ونثروا وردا .. ولونوا مسار
العمر المستسلم في اقدامه للأمام
هنا جاءت اللغة مترابطة ومتناسقة مع تصوير رائع .. رافق تنامي
بناء النص من خلال الجواني والبراني .. فأعطى فلسفة خاصة للفكرة
وطريقة بلورتها على المستوى السمعي والبصري ..
تقديري واحترامي لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
سفانة .. يا بنة البحر ..
مخرت عباب الروح كما دائما
وزرعت وردك فوق اجنحة اليمام
شكرا
دمت بمنتهى الجمال
التوقيع
أنا الغريب ..
لا أهلٌ ولا وطنٌ
وددت أفي الروح
عهداً خانني البدن
(لرفيقة العمر ...
وحدها ...,
وحيدة ...,
كل حرف ,
كل كلمة ,
كل جملة ,
وكل الذي القلب ...؟
: ماباحه ْ
آخ ....
: حتى تختفي الشمس
أو نترك الساحة ْ)
جميل هذا النص الوفي بحميميته الراقية
لك مودتي