كان صراع الحق والباطل منذ قديم الزمان .. لكل أنصاره الذين يقفون في صفه ويدافعون عنه ، وفي الوسط كان هناك فريق ثالث من الناس متذبذبين بينهما ، منهم من عرف الحق ولكنه سكت فهو شيطان أخرس !ومنهم من لم تتضح لديه الرؤية بعد بسبب غشاوة على قلبه .. فتكلم بعضهم فيما لايفهم ، والبعض الآخر آثر السلامة !
تمضي الأيام والسنوات ويموت الأنصار جيلاً بعد جيل .. ويكتب التاريخ أسماء بعضهم في خانة المتألقين ، ويكتب أسماء البعض الآخر في خانة الآفلين..
ويستمر الصراع دواليك حتى يرث الله الأرض ومن عليها فيحكم بين عباده بالحق .
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 02-26-2014 في 10:16 AM.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا
ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
قصاصة صادقة تلج في الأعماق ببراعة
لعروبتنا السلام والطمأنينة
هم الناس هكذا منذ الأزل
شجعان وفرسان ينصرون الحق
وأشرار يصنعون الشر بكل مكان وكأنما (الحق والباطل ) شهيق وزفير الحياة
وهناك همج رعاع لا قيمة لهم سوى أنهم حشو لسد فراغ الحياة
كقطع الفلين تثبت الأشياء الثمينة في علبها
بوركت فتحية الحمد ولك التحية
نعم هذا الصراح كان و سوف يبقى و لكن هي عجلة الحياة التي تتحكم بمقاديرنا و لكنها لا تتوقف .. كان يامكان مدخل جميل و محفز للقراءة .. و نص بديع عكس كم كبير من التراكمات التي انسكبت كالشهب على ماء الأسى .. مودتي و الياسمين الدمشقي
إن حرب الحق والباطل حرب مبدأ وفكرة وصراع ، وحرب المبادئ لاتنتهي فكلاهما يعلم أنهما متعارضان في المناهج، ومتزاحمان في الغايات
الشر موجود في كل زمان ومكلن والصرا ع مستمر ولكن لا بد للصراع أن ينتهي لأن الباطل زهوق،
والثبات على المبدأ من أجل الوقوف مع الحق ونصرته بعيداً عن المتلونين والمترددين والوسطيين