وداعاَ حكيم النبع الشاعرة عواطف عبداللطيف \ حكيـم النـبـع لــم تـرحـل بعـيـداً فإنـك فـي ضفـاف النـبـع غــافِ قضـيـت العـمـر فــي كــد وجــد قنوعـا كنـتَ بالعـيـش الكـفـافِ مـلأت النبـع مــن غـيـث عمـيـم لتسقيـنـا الــزلال مــع الـسـلافِ فصنت الحرف من خطـأ وعيـب فـبـات الشـعـر رمــزا للتـعـافـي وصغت القلب بين الضلع شطراً لتمنحنـا الرقيـق مــن القـوافـي ودرس النحو أضحى فيك يزهو لنجـنـي زهــره حـلـو الـقـطـافِ ولـم يحمـل فــؤادك غـيـر حــب أبـوتـه تـنــام عـلــى الـشـغـافِ بفـقـدكَ أيـهــا الألـــقُ الـمـفـدّى حريـقٌ ليـسَ تُخـمـدُهُ المطـافـي سـلامـا أيـهـا الـمـأهـولُ مـجــداً بـذكـركَ فـيـه تكـتـمـلُ الأثـافــي دعـوت الله فـي سـري وجهـري لخـلـد هـانــئ بـيــن الـضـفـافِ