أستاذ قصي المحمود
هديتك مغلفة بالجمال لأنها تحمله
ما أجمل الحرف حين نرتبه ليكون لائقا
اعتناء بالمفردة وسلاسة في المعنى
راقني جدا ما قدمت وللغالية دعد كامل أسمى آيات التقدير
مودتي
فاق الوجع ما هو معقول
ولا عزاء لنا إلا هذا الأمل الذي نحمله مسؤولية الخروج من عنق زجاجة لا تنفك تضيق وتضيق
تقديري الكبير أستاذ قصي
لك ولدعد الباهرة باقات ود
اهلا بالأخت سولاف...تحية تقدير واحترام ومودة
كل الأمتنان لمرورك الكريم
الألم دليل الاحساس
ولافتة لوجود الخلل
وعنوان للرقة
جميل هو الألم حين يمنحنا
ساعة هدوئه بلذة لا شيء يعادلها
جميل أن نجد عزاءنا في الحرف
نطلقه آهات من المواويل العراقية الحزينة
على شواطئ الفرات
حيث النخيل يتمايل للناي
رائعان أنتما
دمتما بكل الخير أحبتي في الله
تحياتي وتقديري
ورائع انتَ في مرورك الباذخ الحاتمي
سعد السعد..اسعدتني في مرورك
دمت بخير..اخينا في الله
امتناني وتقديري ومودتي
القصي
سأعترف أنّ دمعا انحبس في محجر العين.....
وبصمت سأذرفه...
وسأستجير بحبريعدّ لك أعراس بلاغة وامتنان
والأخوّة بيننا يا القصي تحديق نفس بأنّاتها وصخبها في نفس روّعها فقد مريع لابن شقيق
ثمّة علاقات تستدرج الشّجن لنركض تحت أنقاضه ...
وثمّة قلوب يا أخيّ الحبيب تتمرّغ في ألمها..والكتابة فيها ليس الاّ تهوئة لكوابيس النّفس
لمّا كتبت خاطرتي وأحاسيسي تذكّرت مرثيتك الأخيرة وتذكّرت البنيّة طيبة وهي تعبررواق الفقد والوجع
فقلت أحطّ بما كتبت بين يديك أيّها الأخ العزيز ....فكأنّي لا أستأمن أحدا غيرك عليه
وها قد جاء الرّد مثقّلا بالوجع ...أقمنا له الأعراس فأبى واستوطن في القلوب يؤرّقها ويتعبها
وتظلّ في النّفوس أحداث أخرى لا تبوح بشكلها ولا لونها
القصي
نصّك إليّ لن يمحى أبدا فالألم كما الفرح مساحة ظلّ نرتاح عليها
دمت ودام الحرف بيننا ميثاق مودّة ومحبّة في اللّه وللّه
أتدرين..كتبت..لا أدري كم عدد ما كتبت..بعضها النت اللعين يلغيها وبعضها
الغيها انا..
أحيانا نفتقد التعبير عن الشكر لحجم ما قدم..ونفتقد التعبير لقصور في التعبير
وكلاهما أفتقدهما..
شيء جميل ان يمنحنا رحم القلم ما لم يمنحنا رحم امهاتنا..وشيء جميل ان نتبادل
الألم بالحبر..فالفرح كما الرياح الجميع يتنفسها بدون علاقة..اما الألم فهو الحبل السري
بين المتوجعين..يغذّي الأمل..ويعطي الأمل بمولود صالح
لست وحيدا من الفقدان للاحبة..وخاصة عندنا..فوجعي جماعي عام..وما اكثر من طيبة عندنا
اشعر بفرح غامر..لأنك أخيّتي..
منحنا الله هدية الصبر
ودسّها في قلوبنا شيئا فشيئا على دفعات متفاوتة
البلاء قاس لكنه يكفر عن ذنوبنا
ولو علمنا ما به من الأجر لطلبنا المزيد
لقلبك الصبر الجميل
ولدعد الملهمة.. ألف شكر جزيل
أستاذ قصي المحمود
هديتك مغلفة بالجمال لأنها تحمله
ما أجمل الحرف حين نرتبه ليكون لائقا
اعتناء بالمفردة وسلاسة في المعنى
راقني جدا ما قدمت وللغالية دعد كامل أسمى آيات التقدير
مودتي