يوشك أن يكون

جلس يدخّن على كرسيه العتيق، عبق مسائي يملأ مخيلته، وتفكير حاد في المستقبل والآتي.
الوقت ليس متأخراً، لكنه قفر الأيام الأخيرة الذي صنعته الأحداث، بعد السابعة يصعب على أحد المغامرة بالخروج من بيته دونما حاجة.
هو وحده، يشعر أنه ملك العالم من حوله، الشارع الصغير المنسي عند إحدى عتبات المنطقة شبه العشوائية، والناس الغرباء.
فجأة يصحو إلى نفسه، الوقت ما يزال عصراً، لكن الجو شتائي غريب، وتالدرب ضائع بلا أزقة.
عبّ طويلاً من لفافته وهو ينظر إلى مدى الطريق، لقد طال كما لم يكن يوماً، وفي آخره سواد يوشك أن يكون باباً.
ليس وقت المجازفة، دعك حيث أنت، عالمنا بات كتلة من الغرابة فلن يختلف الأمر كثيراً إن ذهبت للبحث في المجهول.
شبح شخص يلوح من آخر الطريق، حرّك عينيه ليتأكد أنه ليس يعيش في اختلاط الأوقات حتى الآن، ما يزال يقترب، سرعته غير طبيعية، إنه يحمل سلاحاً.
ثلاث طلقات شريدة كانت كفيلة بالأمر، لكنّ عينيه بقيتا معلقتين بمدى الطريق الذي يوشك أن يكون باباً.

ولكنههم أرادوا له أن يرحل قبل أن يصل
وعينيه شاخصة نحو بوابة الحرية في انتظار بزوغ الشمس

دمت بخير
تحياتي

سلمكم الله أستاذتي
أنرتم الصفحات بمروركم
دمتم بكل ود

هو توقٌ لضوء شارد،
أو هو اشرأبابٌ للمجهول..
لست أدري..
عبد الله راتب نفاخ
الأدب ابن بيئته،
و هذا تجسيدٌ للقولة.
ممتازٌ و أكثر
تحيتي

هو ارتباط لا ارادي صوب آفاق الامل والحرية
حتى وان كانت لا تلوح بالافق القريب
لا بد لاعناقنا ان تظل ملتوية نحو المديات

علها تنبلج عن صبح جديد

تحياتي لك

هما جناحان تحدقان في الافق تحليقا
بقوة مركزية طاردة هي الامل

صياغة جميلة
سلمت استاذنا