حنانيك ياليلى فقدت صوابيا ........... وتاهت على إثر الطلول الأمانيا لقد كنت تواقاً اليك وهائماً .............. وقلبي على نعشٍ يسير لياليا فلما دنا منك أفاق مكبراً ................وطال به عهدُ اليك وماضيا أجاب الهوى لما دعاه ملبياً .............. يحث الخطا ركباً اليك وماشيا يهون عليه في هواك مخاطرُ............. ويسهل صعبُ في رضاك حياليا وقد لامه في الحب فيك عواذلُ ......... وقالوا فتاةً من دنيء ودانيا وأنت شريفُ من سلالة هاشمٍ ........... وجدك مرموقُ قُصيُ وعاديا فقلت يمين الله روحي ومهجتي ......... ونورُ لعيني من رماد زمانيا أراها لعمري قد تربَع عرشها ......... حشاشة قلبٍ في الغرام هياميا بها ذقت طعماً للحياة ونكهةً ............ ومنها فؤادي قد ترنم شاديا فيا عاذلي كفوا الملام فإنني ........... على إثرها أزجي القلاص النواجيا وأقحم خيلي للحاق بمهرها ............وأظفر منها باللقاء ثوانيا لعلي أنال من لماها بلثمةٍ ........... وأخرى على خدٍ أسيلٍ وزاهيا وأهفوا إلى صدرٍ عليه كواعبُ ......... يدر علَيا بالحنان تواليا فقالت يمين الله إنك فاجرُ ............. وهذا الذي بيني وبينك نائيا وداري هواك لاتهم بريبةٍ ............ فإني ومنك قد قطعت وصاليا فقلت هداك الله لست مفاحشاً .......... ولا شيمتي نكث الوفاء مداجيا ولكنني لما رايتك حالماً ............. وكنت بلا عقلٍ وطار صوابيا فعودي إليَا اصطفيك لمهجتي ........... وكوني لقلبي كالطبيب المداويا نعيش على كف الحياة يضمنا .......... بيتُ صغيرُ في البلاد مؤاويا
:: جميل ٌ و رائع ٌ نظمك سيدي قصيدة بهية بديعة دمت بـ هكذا تألق تحيتي لك ::
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قصيدة رائعة دمت متالقا شاعرنا البهي تقديري
موسيقى هادئة تسري في شرايين القصيد رائع العزف أنت طيب المشاعر صادق الحس طربت في حضرة رائعتكم دمت ودامت ليلاك
بورك النبض قصيد جميل يحمل معان جميلة شكرا لما حملت حروفك شكرا لك