لو قدّر للورقة أن تردّ لقالت لك يا ديزي
أنا لمّا يهبط عليّ مداد ريشتك أستحمّ فيه
وأعطي للكلمات وريدي لتموج على بياضي
فيزهر الحنين محمّلا بفيض روحك
أنا لولاك يا سيّدة الحرف
ما وصلني بريد العشّاق
ولا غرّد في ثنايايا قلب
أنا لولاك لكنت خرساء
فاكتبي عليّ
ودعيني أموت في بعض من صداك
فأنا مساحة ممتلئة بك
وذاكرة مما تبقّى فيّ منك