يوسف والخنساء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     في بلادي ستنمو الأشجارُ باسقة ومن أغصانـِها سنصنع الأقلام المِداد ُ وطنٌ والأبجدية نرددها من أثر ِ الأنبياءِ في بلادي طفولة مبتورة فالحرائرُ تلدُ أطفالا ً بأفعال ِ رجال نعم سيدي ,,,, سنتوشح بالوجع كي يتمرغ المداد أكثر فأكثر بلون الكبرياء والكرامة وبين أشجار الزيتون نزرع حفنات من أمل نتفيأ بظلالها فالدار ستبقى لنا مهما عصفت الرياح الهوجاء بأقدارنا نص حمل بين سطوره الكثير والكثير لروحك باقة معطرة بالأمل

الاخت الفاضلة ديزيرية سمعان
لا يكون للجمال اي معنى إلا اذا كان هناك مقومات له
فمرور الافاضل على اضرحة اسطري يعطيها روحا ويزينها بالجمال
تشريفك لي يعني لي اكثر من ابتسامة على شفاهي

وأما بلادي فيغُص الحرف في تلوين وجعي شوقا لها
آه تلو آه تخرج من صدري موسومة بالوجع
فهبات من نسمات الوطن قد تطي ما شاب من القلب بعضا من أمل
لك التحية بقدر دفء مرورك
ولك شكري على تشريفك لي
بانتظار مرورك على بقية معاقل بوحي المتعب

	بوح شجي يحاكي جراحات وطن مذبوح من الوريد الى الوريد سلمت ايها الراقي حفظك ربي من كل سوء طبت ودمت اخي احمد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     بوح شجي يحاكي جراحات وطن مذبوح من الوريد الى الوريد سلمت ايها الراقي حفظك ربي من كل سوء طبت ودمت اخي احمد

اخي بهي الطلعة ورقيق الكلمة عامر الحسيني
نحاول لملمة جراح وطننا لكي يتعافى
ونرجو من الله ان يحرر كل اوطان العرب
هو الوجوع الساكن في الروح لا زال يئن بصوت خافت فقد كثرات الاصوات الناعقة في زماننا
تحية لك تليق بسمو مرورك
وسلام من الله يغشاك
شكرا لك

الثكلى ما زال اسمها خنساء
ليس صخرا ً كان عليه البكاء
فالدمع رشفة من محبرةٍ كـَتَبَتْ أحرفَ الشتاتِ
تـُرى أتبكي وَطنـَا ً ؟
أم تبكي من كانوا أشباه رجال؟
كأسٌ تلوَ أخرى يحتسيها بعضُ أشباه ِ الرجال
غازلوا مومسا ً يدها ملطخةً بالدماء ِ
قبلوها... مارسوا " بروتوكولات " اللقاء
..........................
في بلادي كلُ ولد ٍ
هو يوسف
وكل أنثى
هي الخنساء.
----------------------
يوسف والخنساء مشتركات غير منظورةتجلت هنا بطريقة
ذكية رائعة..
الرائع الاخ احمد المصري..كنت رائعا هنا في هذه اللوحة..اعطر التحايا واعذب السلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     الثكلى ما زال اسمها خنساء ليس صخرا ً كان عليه البكاء فالدمع رشفة من محبرةٍ كـَتَبَتْ أحرفَ الشتاتِ تـُرى أتبكي وَطنـَا ً ؟ أم تبكي من كانوا أشباه رجال؟ كأسٌ تلوَ أخرى يحتسيها بعضُ أشباه ِ الرجال غازلوا مومسا ً يدها ملطخةً بالدماء ِ قبلوها... مارسوا " بروتوكولات " اللقاء .......................... في بلادي كلُ ولد ٍ هو يوسف وكل أنثى هي الخنساء. ---------------------- يوسف والخنساء مشتركات غير منظورةتجلت هنا بطريقة ذكية رائعة.. الرائع الاخ احمد المصري..كنت رائعا هنا في هذه اللوحة..اعطر التحايا واعذب السلام

اخي الرائع قصي المحمود
قد حاولت أن أسقط صورا تسكن في خَلَدي على يوسف والخنساء
وقد كان ما بين تلك السطور معانٍ كثيرة حاولت أن أصفها وأرجو أن تكون قد وصلت للأفاضل أمثالك
وما أنا بعارفٍ بأساليب الكتابة وإنما هي حالة تدوين لما يجول في خاطري في لحظة ما
اشكرك كل الشكر على مرورك العطر الذي أضفى رائحة زكية على أسطري المتعثرة
تحية تليق بسمو روحك