مرحبا سمية
كيف عرفت أن اليوم عيد ميلاد أمي ؟
أنا جاء بي الإهداء الذي قرأته على شريط الإهداء منك و من أخي عادل
طيب ليش ما كلتولي من الصبح ؟
يلله يلله ملحوكة أروح أحضر هدية تليق بمقام أمي الغالية و أعود لكم
أمي الغالية كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت الخير كله و الحب كله و الطيب كله يا نبع الطيب
شكرا سميتنا الوردة على التذكير و
بس همات ما أسامحكم إنكم ما خبرتوني من الصبح أو من البارحة
وطن الغالية مساء النور
غاليتي والله مثلي مثلك عرفت اليوم صدفة
لما قرأت رد ماما حين قالت انها اليوم طُويت صفحة من عمرها وأخرى من غربتها
وأدرجت تحته التاريخ
ولم تقل أي تفاصيل لكن سألتها عن سبب كتابة ذلك وقلت هل هو تاريخ مولدك
سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي
و صوتَ بلابل،
و شدوَ كنار
على غصنِ ورده،
ببستانِ أمّي
رأيتُ الهزار
يراقصُ نحله
و يشدو على مسمعِ النهرِ أحلى قصيد
بأعذب صوتٍ
و أجمل لحنٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه.
فجاءَ يوشوشني من قريبٍ
و قال :
تعالي،
فقد حلَّ و قتُ الربيع،
و آن الأوانُ لكي نلتقيها
فهيّا إلى الاحتفال
بيومٍ سعيد
فقد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو
بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ لأُلقي
بمرسالِ حُبِّي
و ضبَّةُ نورٍ
لأمِّي
فهل سوفَ تكفي
حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياس
و خمسونَ وردةَ نرجس
و شعرٌ بعطرِالخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي
؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنان
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائق
بكلِّ الثواني
و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلام
و نرسلُ قُبله،
تنامُ بعينيك جذلى
مثلَ اليمام
إذا نامَ ليلاً
بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظ لنا أمَّنا حُرَّةً و كريمه
عزيزةَ قومٍ،
كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ،
و هذه أختُ الرجال.
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديار
و أهلَ الديار
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
-بنبع العواطف-
حروفُ الجمال
تغنِّي إلى النصرِ تاره،
و تاره
تزفُّ البِشاره
بعودةِ نهرِ الفراتِ
إلى حُضْنِ دجله
و عودةِ تُمُّوزَ بابل
فيدخلُ دارِه
ليلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاده،
و أرضِ الحُسينْ،
و أرضِ الحضاره
،
،
،
،سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي
و صوتَ بلابل،
و شدوَ كنار
على غصنِ ورده،
ببستانِ أمّي
رأيتُ الهزار
يراقصُ نحله
و يشدو على مسمعِ النهرِ أحلى قصيد
بأعذب صوتٍ
و أجمل لحنٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه.
فجاءَ يوشوشني من قريبٍ
و قال :
تعالي،
فقد حلَّ و قتُ الربيع،
و آن الأوانُ لكي نلتقيها
فهيّا إلى الاحتفال
بيومٍ سعيد
فقد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو
بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ لأُلقي
بمرسالِ حُبِّي
و ضبَّةُ نورٍ
لأمِّي
فهل سوفَ تكفي
حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياس
و خمسونَ وردةَ نرجس
و شعرٌ بعطرِالخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي
؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنان
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائق
بكلِّ الثواني
و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلام
و نرسلُ قُبله،
تنامُ بعينيك جذلى
مثلَ اليمام
إذا نامَ ليلاً
بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظ لنا أمَّنا حُرَّةً و كريمه
عزيزةَ قومٍ،
كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ،
و هذه أختُ الرجال.
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديار
و أهلَ الديار
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
-بنبع العواطف-
حروفُ الجمال
تغنِّي إلى النصرِ تاره،
و تاره
تزفُّ البِشاره
بعودةِ نهرِ الفراتِ
إلى حُضْنِ دجله
و عودةِ تُمُّوزَ بابل
فيدخلُ دارِه
ليلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاده،
و أرضِ الحُسينْ،
و أرضِ الحضاره
،
،
،
بكل سرور أمي الغالية أنقلها
و سعيدة أنا جدا أن نالت رضاك
فقط أذنت لنفسي بتعديل و تصحيح بعض الكلمات فيها في اقتباسك لها بالرد
كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت بألف خير و صحة و سعادة
ملتقانا العراق بإذن الله
تحياتي أستاذتي و جنائن
و كل عام و النبع و أهله الكرام بكل الخير
و تحياتي للجميع كبيرا كبيرا، كريما كريما