في ليلة متفاخرة ببهائها كنت أستلقي على فُرش من حلم أعد ترتيباً متزناً لمستقبل أفضل فاذا بابنتي تطرق ذهني بعدة الفاظ جعلتني أنساب معها و أترك تلك الأحاديث الفرعية، مزعجة هي فاسئلتها كثيرة الا انها تُحسن تلقيني الدروس بطريقة فطرية تلك الفطرة التي فقدتها ظناً مني أني أحسن عملا! -ماذا بجعبتكِ ايتها الشقية -أريد شراء ثوب جديد -ما المُناسبة -لا مناسبة محددة -هل في مخيلتك ثوب محدد -نعم.. ثوب الأيمان -ما هذا؟ و أين يُباع؟ -سمعتهم في الاذاعة و أنا اتناول الفطور مع أمي أن الأنسان يصبح جميلاً اذا لبس ثوب الأيمان
لم يخب ظني أنها و في كل مرة ستحدث في روحي ألف سؤال تتبعه اجابات و تفرعات لا نهاية لها، عندما قيل عن الايمان أنه ثوب هل هو محض ثوب يذكر! هل فهمنا مقتصر على المظهر و الرياء الى الدرجة التي لا تسمح لنا برؤية أوسع للأمور أن تخرج من قالبها الدنيوي لتكون معنى يغترف من الروح و لا صلة له بخلع الفناء، أخذت صغيرتي تقفز من هنا و هناك أريد الثوب سأحضره لكِ حبيبتي فقط دعيني ادرك هيئته.
التوقيع
,و أَتَكَحلُ بِكَ لأنَكَ عَزائِيَ الأَسودُ,,!
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-16-2015 في 02:58 AM.