خاطرة..الوهم

جريا على عادتي
فمنذ أن فارقتني بسمتي

كل مساء

أقيم حفلة تأبين لوحدتي

\\

جريا على عادتي

وأنا أجلس على شرفة الأنتظار
والخريف وقد أستوطنني

نديما أأتمنته وأأتمنني

لا تسألوا عن أسمه وإلا..فارقني

\\

جريا على عادتي

أستمع لثومة

جميلة هذه ألأغنية..!

(هذه ليلتي)

ولكنها..لم تكن ليلتي!!

\\

جريا على عادتي

اضع رأسي على وسادتي

وحلم طفولة يرافق غفوتي

استفيق..مرعوباً

فلوثة الحياة سرقت ذاكرتي

\\

على شاطىء الوهم

أشم نسيم الوهم

اتعطر برائحة الوهم

أخط على الرمال،خاطرة الوهم

\\

كثيرا ما أتوهم

بظل قمرا في بحيرة،غادرتها الأنهر الجارية

سئم..

أن تعيش في حلم

\\\

كل الذكريات ..

تغتالها الأمنيات المهاجرة

ونهم الذئاب

وجياع الغاب

واحصنة طروادة

\\

(قل الى أين المسير...في ظلمة الليل العسير)

عندما تغادر..

أي جنة غير الأماكن...

مقابر..مقابر...

تموز..2015

الوهم ...
أفكار كثيرة تقاطعت في هذا النص
حملها عنوان مشترك ( جريا على عادتي )
وكان هناك توظيف لرائعة ام كلثوم ( هذه ليلتي )
ومقطع من يا مالكا قلبي ل عبد الحليم
هنا مررت وسجلت إعجابي

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     الوهم ... أفكار كثيرة تقاطعت في هذا النص حملها عنوان مشترك ( جريا على عادتي ) وكان هناك توظيف لرائعة ام كلثوم ( هذه ليلتي ) ومقطع من يا مالكا قلبي ل عبد الحليم هنا مررت وسجلت إعجابي الوليد

مرور كريم أخي الوليد
أعجابك شهادة اعتز بها
كل التقدير والأمتنان اليك مع فائق تقديري

جريا على عادتي
جئت لأتكئ على سواعد معانيك
ما بالها الحروف تمتد على أديمك ذبيحة..؟
جميل رغم بشاعة الوهم
دمت فاخرا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     جريا على عادتي جئت لأتكئ على سواعد معانيك ما بالها الحروف تمتد على أديمك ذبيحة..؟ جميل رغم بشاعة الوهم دمت فاخرا

اهلا بك ومرحبا
الحروف سيدتي ذبيحة لأن الأماكن ذبيحة
جميل مرورك ..
جزيل شكري ودمتِ فاخرة

بوح متالق يحاكي الاواقع الاليم والذكريات الحزينة
كل الاحترام اخي القصي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه     بوح متالق يحاكي الاواقع الاليم والذكريات الحزينة كل الاحترام اخي القصي

مرحبا بك اخي رياض
كل التقدير والمودة والأحترام لمرورك الكريم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     جريا على عادتي فمنذ أن فارقتني بسمتي كل مساء أقيم حفلة تأبين لوحدتي \\ جريا على عادتي وأنا أجلس على شرفة الأنتظار والخريف وقد أستوطنني نديما أأتمنته وأأتمنني لا تسألوا عن أسمه وإلا..فارقني \\ جريا على عادتي أستمع لثومة جميلة هذه ألأغنية..! (هذه ليلتي) ولكنها..لم تكن ليلتي!! \\ جريا على عادتي اضع رأسي على وسادتي وحلم طفولة يرافق غفوتي استفيق..مرعوباً فلوثة الحياة سرقت ذاكرتي \\ على شاطىء الوهم أشم نسيم الوهم اتعطر برائحة الوهم أخط على الرمال،خاطرة الوهم \\ كثيرا ما أتوهم بظل قمرا في بحيرة،غادرتها الأنهر الجارية سئم.. أن تعيش في حلم \\\ كل الذكريات .. تغتالها الأمنيات المهاجرة ونهم الذئاب وجياع الغاب واحصنة طروادة \\ (قل الى أين المسير...في ظلمة الليل العسير) عندما تغادر.. أي جنة غير الأماكن... مقابر..مقابر... تموز..2015

يبدو أن في هذا الزمن أصبح للسراب ثمن باهظ ...
الثمن هو أحلامنا الرملية التي لا تستطيع الصمود أمام كم المتغيرات..
الثمن هو إنكسار هالة الضوء التي تحيط الأشياء التي نحبها أمام هجمة العتمة الشرسة التي تدوس في ظلمتها كل شيئ...
الثمن هو انكسارنا أمام أنفسنا عندما يقيدنا العجز وتصبح إرادتنا أسيرة أولويات لا نستطيع الا أن نحني رأسنا لها لتمضي بأمان..
الثمن بسمة وضحكة من القلب افترستها الهموم وحماقة رعاع القوم..
الثمن نظرة أسى في عين معيل لا يستطيع أن يوفر للمعلقين في رقبته رغيف خبز نظيفة خالية من الذل..
الثمن دم يحترق في الشرايين حتى يثبت في القلب ذبحة تسدل الستارة لتنهي مشهد من المشاهد الكاريكاتورية التي تتناسل بكثرة في معتادنا اليومي..
نعم باهظ الثمن عندما يغلف الوهم أحلامنا وأمنياتنا ويدوس كل محاولاتنا لغد أفضل..

أديبنا المقتدر قصي المحمود..أشكرك لأن نصك هذا أخرج قلمي عن صمته...

أتمنى ان لا يكون هذياني هذا خارجاً عن سياق النص..

أسجل إعجابي بما قرأت هنا..

احترامي وتقديري..

سلوى حماد

اديبتنا المقتدرة الرائعة المنَّ والسلوى
انا من يشكرك لانك قلتِ ما لم استطع قوله
اشكرك واسجل اعجابي وشكري بمداخلتك
هذه.لك مجسات حسية مدهشة،وقراءة للنص
وما خلفه مدهشة...
اشكرك جزيل شكري لأنك اخرجتِ ما في صدري
دمت اديبة رائعة متألقة..ولكِ مني الف الف سلام

كانت مقاطع مرة تفشت منها زيوت القهر
حتى العادة أصبحت مصادرة لا وحدتنا تنعم بها ولا حلمنا يسعها
دائماً تأتي بالدرر با أستاذ قصي
الشكر والتقدير لك