حما الله العراق وبغداد الشعراء والصور
وأزاح عنا سماسرة الأوطاع ورفع الغشاوة
عن جهالة القوم لما هم فيه والى ما يأخذونا
اليه..
تحية لشعرك وحرفك الجميل الرائع ولشخصك الكريم
كم آلمتني قصيدتك أخي رياض
لا نور ولا نهاية نفق
أدخلونا ولم يخرجوا ولم يخرجونا
قاتل الله جهلا أعمى البصائر ودمر أمة كانت.........
رائعة من روائعك شاعرنا الجميل
اثبتها تقديرا للشعر الطيب الصادق
بورك الحرف المعبّر ..وبوركت باختيارك الطويل للإبحار بنا عبر آلام القصيدة
أحسنت أخي رياض.
إستوقفني دخول ليت على فعلين مضارعين في هذا الشطر
(فيا ليتَ تبقى تبعثُ الوصفَ ساحرا)
فعدت للقاعدة النحويّة لعمل النواسخ على الجمل الفعليّة.
الحروف الناسخة لا تدخل على الجملة الفعلية ،وهي تحتاج إلى ما يؤهلها لهذا الدخول ،كضمير الشأن،قال تعالى:"إنَّه لا يفلح الظالمون" وقال أيضا:" ويكأنَّه لا يفلح الكافرون" ونقول" بلغني أن قد كان كذا وكذا" تخفف من أجل (كان) لأنها فعل ، ولولا (قد)لم تحسن على حال من الفعل،حتى تعتمد على (ما)أو(الهاء)كقول ك:إنما كان غائبا"و" بلغني أنه كان كذا وكذا " فتشددها إذا اعتمدَت .وهذا يعني أن العلاقة بين الكلمات داخل التركيب تقوم على الاحتياج وعدم الاستغناء المعنوي.
شكرا لحرفك الباسق الجميل
وشكرا لرحابة صدرك.
حياك الله وبياك سيدي الكريم على هذه الإطلالة الرائعة ،وما ذكرت - شاعرنا - كلام سليم ولا غبار عليه جزاك الله خيرًا ،
ولكن يجوز أن يكون أسم ليت ضميرًا محذوفًا للضرورة ، أو يكون اسمها ضمير الشأن محذوفًا ، فمثال حذف الضمير قول عدي بن زيد العبادي ( فليت دفعت الهمَّ عنيَ ساعة .. فبتنا على ما حيّلت ناعمي بالِ ،/ أي فليتك ... ) ، ومثال على تقدير ضمير الشأن المحذوف قول المتنبي : ( إن كان يجمعنا حبًّ لغرته .. فليت أنا بقدر الحب نقتسمُ ، أي فليت الأمر أو الشأن ..... ) ، وقول يزيد بن الحكم الثقفي : ( فليت كفافا كان خيرك كله .. وشرّك عني ما ارتوى الماء مرتوِ ... أي فليت الأمر كان خيرك كله وشرك كفافا عني )، فجملة : كان خيرك .. هي خبر ليت ، كفافا : هي خبر كان ، والله أعلم ، سلامي ومحبتي وتقديري .
قصيدة تلامس جراحنا بكلمات الوطنية الصادقة وبروح الشاعر المتمكن من ادواته الفنية القديرة
صديقي الشاعر الجميل الاستاذ رياض
سعد بجمال الفن وحزنت لبشاعة الواقع ومرارته
دمت بكل خير
محبتي واحترامي