يصعب ألا نترك للكلام حكايانا
فالكلام بعدنا ينهض من حشرجة ماضينا
وهو اليانع أبدا بعدنا
نموت نحن ويشرئب الكلام بعدنا الى ولادة وحياة أخرى
بالكلام نحتجّ على قبح لا نستطيع أن نقبع فيه صامتين
وبالكلام نفصح عمّا
تعطّب
و ترسّب
وأسعد
وأشقى
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 03-11-2016 في 11:49 PM.
نظلّ نحصي ما تيقّى من العمر
وتروقنا فكرة التّأمّل ...
فنتأمّل ما سينبذه نسيان وما سيتكفّل به
والرّوح كلفة على نحو باهت
تنتظر أن نطلق للكلام عنانه
ولا عبارات ..
كلّ المعاجم متفحّمة متأكسدة كما الوجدان
...استرسال في اللاّوعي ..
انصهار تحت وطأة أزمات داخليّة ...
وعودة لوعي ممزّق ينفذ بنا الى عمق بلا قرار.
الفاضل أخي عامر
شكرا لجمال تواصلك مع هذه الخواطر..فلشدّما يسعدني هذا منك
في خصوص ملاحظاتك
ان لا نترك فالإدغام هنا مستحبّ لغويّا فدمج أن مع لا يعطي ألاّ وهو معمول به .
أمّا عن حشرجة فقد أصبتَُ وسأعود لإصلاحها إن تمكنت لغياب خاصية التعديل
مع جزيل الشّكر لملاحظاتك التي تدلّ على عمق التلقي
لي هوسي
ولي الإصغاء له
فنبضي كامن في صميمي
وهذه علل تتعرّى ....
تتشظّى في ملكوت الكلام...
والصّمت يحترف الكلام ...
يحاكي بوحا من سلال نسيان
يخاصم زمنا مستعارا
جمر الكلام
ينآى
ومابين نبضي ونبضي
أقبع
أدفع الكلام مع موج من وهن
فهذا الكلام براح
يظلّلني
ويضلّلني
الشقيقة دعد...
الروعة فيك تلقائية النصوص التي تأتي منك منسابة من القلب دون رتوش
ففيها مصداقية الحرف والشعور
حسناً فعلت الأخت حنان حينما وضعتها في الواجهة..استحقاق بمحله
تحياتي وتقديري وفائق احترامي
تقبضين على سيف الكلام بمهارة القلب الصادق
فتصيبين القلوب في متعة قراءة
يحلو الصعود لسمو أحاسيسك وارتشاف الشهد من ثناياها
لله ماأروعك يامرأة الضوء وأروع كلماتك التي تسطر الأوراق بعطرها السرمدي ..
طبت وطابت روحك دعد الغالية