أريدُ أن ْأستبقيك َ قبل أن ينسحبَ الوقت ، فليأخذ كلّ مَن ْ حولي كلّ شيء ، وتبقى أنت ..لا شيء غيرك .. لك وحدك َافتح ُ حُجرات ِ قلبي واستقبلك كلك...هذا المساءُ كما كلّ مساء ، من سيقترب ُمنك َ ويأخذ ُطيْفك َ منّي ؟ .
مَن ْسيُعيد ُتشكيل َحُروف َاسمك َوهي منقوشة ٌعلى جدران ِ قلبي ..أو يُجرّدني من عطرك َالمغموس في مساماتي ؟
مَن ْتستطيعُ التجولَ في كلماتك ، وتنامُ بين مُفرداتك َسواي ؟ وأنتَ التي تقطفُ العبارة من حقولي ..وتلتقط ُ الكلمات من عيوني ..هذا هو قلبي الذي أشبعته ُ عشقا ً لا ينتهي فأشبعني شوقا ًلا يرحم ..
لمْ يكن ْوجودك َفي حياتي مجرّد صدفة ، فمنذ البدء ..وقبل ميلادي ، وأنت َتتشكلُ داخلي ، تعيشُ في تطوري ونموي ، يكبرُ حبّك َداخلي ..فكيف َتريد مني أن أستوعب َأن تمرّ لحظة ولا أراك َبي ؟ كيف يمكن ُلوقت ٍأن ْيمرّ وأنتَ بعيد ..
ولأنني كما كنتَ دائما تقول ُلي بأنني أنثى استثنائية ، بملامح َغير عادية ، وأنّ لي ضحكة ً أشبه ُبالخُرافة ، وأن ّصوتي الممزوج بالنّعاس ِ وقت الصباح له تأثير ُعلى قلبكَ أكثر من تأثير الموسيقى ...وأن ّابتسامتي التي تبدأ من عيوني وتتفتحُ فوق خدودي وترتسم ُعلى شفاهي هي التي تقود داخلك ثورة َالعشق والتمرد ..لكلّ هذا أرى فيكَ كلّ الرجال ..يا أيها العاشق القادم ُلي من الزمن ِالبعيد ..من أين َ جئت ؟ وكيف جئت ؟ وماذا سأفعل ُ إن ْيوما ًغبت ؟
هو أنت ..ذاك َالنورُ الذي يُضيء عتمة الوقت ، ويُبددُ حُلكة َ الأيام ، ويملأني دهشة ً وشوقا ..هو أنت الذي يرسمني في قصائده أميرته الأبدية ، ويُتوجني كل ّمساء على عرش ِالعشق الأبدي ..لكل هذا فإنني لك وحدك َافتح ُ حُجرات ِ قلبي واستقبلك كلك.
من تستطيع ارتداء معطف الابجديات غيري
وتستنشق دخان شوقك المنبعث من حرائق الكلمات
ورائحة سجائرك المشتعلة لهفة ....!!
من ستدسل شعرها على كتف همسك
وتدس وجهها في صدر قافيتك غيري ..!!
من سيفصل قصائد من حرير وقرنفل
لتلتف حول خصري كفستان يشف عن مفاتن عاشقة لسيد لغة
يتوجها ملكة تتربع على عرش قلبه وحروفه ..!!
القدير وليد ...
نقرأك بدهشة وتشتهي العين أن تطبق جفنيها على كحل حرفك ...!!
ما أروعك
وأنى لمن تعلّق قلبها بوهج الغرام.. أن تتملّص منه أو تبتعد
تهت دهشة في واحتك اليانعة
ألهذا الحد أنت شاعر يا وليد
مسائي سعيد لأنني عانقت هذا النص الماطر بالعطر
لك من المودّة عبقها
وأنى لمن تعلّق قلبها بوهج الغرام.. أن تتملّص منه أو تبتعد
تهت دهشة في واحتك اليانعة
ألهذا الحد أنت شاعر يا وليد
مسائي سعيد لأنني عانقت هذا النص الماطر بالعطر
لك من المودّة عبقها
كلما نثرت حروفك تكاد تورق حرائق جديدة
ربما مرورك أديبة كأنت وتفاعلك مع كل نص
يزيد الرغبة في البحث عن النص التالي
من تستطيع ارتداء معطف الابجديات غيري
وتستنشق دخان شوقك المنبعث من حرائق الكلمات
ورائحة سجائرك المشتعلة لهفة ....!!
من ستدسل شعرها على كتف همسك
وتدس وجهها في صدر قافيتك غيري ..!!
من سيفصل قصائد من حرير وقرنفل
لتلتف حول خصري كفستان يشف عن مفاتن عاشقة لسيد لغة
يتوجها ملكة تتربع على عرش قلبه وحروفه ..!!
القدير وليد ...
نقرأك بدهشة وتشتهي العين أن تطبق جفنيها على كحل حرفك ...!!
ما أروعك
يا لك من رقيقة تعرفين كيف تقتحمين الصمت وتشعلين حرائق الكلمات
ما أرق حروفك ...
وما أجمل كلماتك التي ارتدت بزهو فساتين الأنوثة ...!
لك باقات ورد تليق بك