وصلت إلى الصفحة التاسعة من هذا الروض الرائض بوحاً معطراً وشجياً ولم أشعر بنفسي وأنا أقرأ عبرها شخصية كنت أجلها وأعزها كثيراً
وكنت أثق في مزاياها ..
ولما اطلعتُ على ماكتبه هنا وماعلق به " وحركش " ازدادت مكانته عندي ..
وازددتُ شغفاً بالتعرف إلى بعض سماته التي قرأتها من خلال ردوده ونصوصه وتعليقاته
عادتي أنني أستمتع غاية الاستمتاع وأنا أقرأ في السير والتراجم ..
وكأنني هنا أقرأ مثلاً في كتاب أحمد أمين ( حياتي ) أو العقاد ( أنا ) .. أو أي كتاب آخر يحكي سيرة شعرية كالقصيبي مثلاً أو سيرة نثرية كبقية المؤلفات في السير الذاتية .. (1)
ومادفعني إلى الاستمرار في القراءة سوى أن هذا الكتاب المنطوق هنا هو لعبد الرسول معلة
بدون لقب لأنه قريب إلى العقل والقلب معاً وأنا وهو نعلم جيداً أنه أستاذ بارع لايقارع ..
ومحبوب من الكثيرين ويحظى كما أسلف غيري بثقتهم في منتهى السهولة !
سأخبرك سراً عندما عرفتك لأول مرة ظننتك شاباً في الثلاثين لروحك ولقلبك الجميل جداً وخفة دمك .. و اندفاعك أحياناً وجموحك
فها أنت الآن أراك تجمع إلى شباب قلبك الرقيق والجميل الحكمة والتجربة والحلم والأناة والصبر
واحتواء الآخرين في ود ونقاء وصفاء ..
وقبل ذلك حرصك الشديد على لغتك ووطنك ودينك
لله ما أنبلك !
وإذا كنت قد جئت هنا متأخراً وتشرفت بقراءة كل ماكتب هنا حولك بك أو بغيرك إلا أنني سعيدة أن عثرت عليك هنا بوجهك الآخر الذي لم يختلف رقياً ووجدانياً عن كتاباتك القريبة إلى نفسي وأظنك تعرف هذا , ولماذا !
الحقيقة أنني لم أجد اختلافاً مع أي حرف كتب هنا عنك , فلقد قالوا وأجادوا وكفوني الكثير من الكلام لكن لفت نظري في هذه الصفحات التي قرأت عدة سمات :
* خفة ظلك
* تواضعك الجم
* احترامك للصغير ولا أقول الكبير
* حلمك الطويل الذي أفتقده بشدة
وتعلمت منك هنا الكثير الحقيقة من خلال كلامك فوقفت مثلاً عند قولك :
لم يرني عصبيا أحد لأني حين أغضب أنزوي في كهفي حتى في البيت خوفا من أن تفلت كلمة من لساني لا أستطيع ردها
ووجدت أن من يقول ويتصف بهذا هو رجل عظيم وجسيم !
ويستحق تقديراً كبيراً جداً
لأنه جمع كل معاني الإنسانية في هذا الفعل
وراقت لي حكمتك الجميلة :
من يحترم الناس يحترموه , ومن أساء إليهم استصغروه
وما أبلغ وأجمل درسك البليغ هذا وأنت تقول :
فأنا خلال سنة ازدادت معلوماتي أكثر من الضعف بواسطة الدروس والردود ومن أراد أن يستفيد فليرد على أكثر النصوص ولكن بتمعن فبمرور الأيام سيحصل على خزين كبير من اللغة ويتمكن من قواعد النحو والإملاء وتفتح أمامه الكثير من الآفاق الفكرية
فلله درك !
وأخيراً
حقاً الكلام عنك لايكفيك , فأنت من كبار الأدباء والشعراء والنقاد الذين نفخر بهم
وأحمد لله فعلاً أن شرفني بالتعرف إليك كقامة أدبية رفيعة لها مكانتها وحضورها المشمس
وليس ماقلته هنا مجاملة إنما هو دفق قلب وقبس عقل وصدق بيان
تقبل تحياتي وتقديري وكل احترامي
وأدامك الله بيننا أباً وأخاً وأستاذاً ناصحاً وودوداً ومحباً وشفوقاً ومخلصاً ومعطاءً في وفاء عجيب
وحلم وصبر رهيب
وأكتفي بذلك حتى لا أثقل عليك
كن بخير لنكون كذلك
وأرجوك اقلع عن التدخين
_________________________
(1) مازلت حتى الآن أبحث عن كتاب ( على الجسر ) لبنت الشاطئ
سيرة ذاتية
فمن يعرفه يدلني عليه وله كل الامتنان والشكر
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
أشكرك سمية على كلماتك الرقيقة وروحك الجميلة المرحبة بي معكم وأنا لاشك منكم
ومن قبل أشكرك على فتح هذه الصفحة الماتعة لنقرأ ماهو أجمل من الشعر
دمت بخير
تحيتي ومحبتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
أخي الحبيب عبد الرسول معله
أعتذر عن تأخري
شهادتي فيك مجروحة
وتحليلي سيكون غير دقيق
وذلك
لشدة حبي لك في الله
........
أفوض أمري إلى الله :
- رومانسي حتى النخاع (مثلي)
- حليم
- وفيّ
- عدوه اللدود (الطائفية المقيتة)
- صديقه اللدود (السيجارة)
- يحمل قلب طفل وعقل شيخ وحكمة مجرب
.................
رسائل خفيفة :
سامح عودة : لا تطلق النارباتجاه أخي عبد الرسول وإلا ...........قال خايف قال !!!
عادل الفتلاوي : طرّيها شوي يا عادل ...بالفلسطيني خفف عن عمك عبد الرسول
عايدة الأحمد : نحن هنا ...لا تقلقي
رائدة زقوت : لا بد لكل تلك الورود الجميلة من فراشة تحط عليها
سولاف هلال:فرجينا همتك وأنا أخوك
وطن النمراوي : تحليلك رائع
سمية اليعقوبي:بيطلعلك تتدللي على بابا سمير وعمو عبد الرسول
..............
أحبكم جميعاً
ولي رجعة
أخي الحبيب عبد الرسول معله
أعتذر عن تأخري
شهادتي فيك مجروحة
وتحليلي سيكون غير دقيق
وذلك
لشدة حبي لك في الله
........
أفوض أمري إلى الله :
- رومانسي حتى النخاع (مثلي)
- حليم
- وفيّ
- عدوه اللدود (الطائفية المقيتة)
- صديقه اللدود (السيجارة)
- يحمل قلب طفل وعقل شيخ وحكمة مجرب
.................
رسائل خفيفة :
سامح عودة : لا تطلق النارباتجاه أخي عبد الرسول وإلا ...........قال خايف قال !!!
عادل الفتلاوي : طرّيها شوي يا عادل ...بالفلسطيني خفف عن عمك عبد الرسول
عايدة الأحمد : نحن هنا ...لا تقلقي
رائدة زقوت : لا بد لكل تلك الورود الجميلة من فراشة تحط عليها
سولاف هلال:فرجينا همتك وأنا أخوك
وطن النمراوي : تحليلك رائع
سمية اليعقوبي:بيطلعلك تتدللي على بابا سمير وعمو عبد الرسول
..............
أحبكم جميعاً
ولي رجعة
الأستاذ محمد سمير أهلا بك
اشتقنا لوجودك
أقول لك سرا
هذا الرجل عظيم ويحتاج إلى كونسلتو
لكني سأحاول
تحياتي أيها الرائع