ما أقسى هذا الحب .. وما أروعه وأصدقه
يعصر الروح في آتون الشوق وينضج الرؤى
فتسقط الستائر وتهيمن عبارات التجلى
في فضاءات الهيام
؛
رائعة الحرف أنت ياحنان
فشكراً لقلم يعانق مرمر أصابعك وينثر عبيرها دهشة
تلف أنفاس الإبداع ..
؛
للتثبيت مع سبق الإصرار
منية
وحضور بالوان قوس قزح.. أوقدته روحكِ السحريّة
أثملتني حبّات ذوقكِ المتساقطة
وأورثتني النشوة
شكرا تليق بهذا الدفق الفريد
والتثبيت الذي أثمر في الروح سعادة
محبتي التي تعرفين
إنها الطقوسُ التي تهدم الفراديس على هاماتِ سُكّانها تلك التي تعبّئ بصدورنا أطناناً منَ العُزلة والنفي فما من سنونوة اصطادتها يدُ قدرٍ الا و تمّ استعبادها فكانت الحُريةُ حلماً مشروعاً تطالب بها حتى آخر ذخيرة للصبر جميلة يا حنان أنت هطولٌ حزينٌ الّا انهُ ماتعٌ تناولهُ تبقى الكتابة عزاءنا لقلبكِ الفرح أخيّة
مصافحة ندية
وشهادة كبيرة طوّقت بها متواضع حرفي
أخي الطيب علي التميمي
شكرا بحجم روعتك
إنه لألم لو تعلمون عظيم!! هذا ما كانت أديبتنا الراقية تحتفي محارفها لتنطقهُ على الورقِ الأصمِّ بلغة إنسانية جذابة عاليةِ التراميز
كما عادتها في إلباس المعاني لغتها البديعة وسكبها بحنكة تتميز بالدفق الشعوري من عمق الأعماق..!
سلمت أناملكم أختي الحنان
حفظكم المولى ورعاكم
تقديري والاحترام
أخي الأصدق ألبير
الألم ظلالنا مهما هربنا منه نجده لصيقا رفيقا لا يرأف بنا
لمرورك عمق تكتنفه الرهافة وينتقيه الذوق
شكرا باتساع السماء
ولك التحايا وردا منثورا
أستطيع وبكامل قواي الشعرية واللاشعرية أن أدعوكٍ إلهة..
لديك هذا الإحساس المترع بالفضول
المترع بالشفافية
المغموس بالرقي والروعة
لديك كل مفاتيح مملكة الكلمة
تدخلينها بما أوتيت من قوة
تكتبين كما لو ثمة فراشة توقد النار وتحرق من حولها
حتّى الضوء..
محبات
سوزانة
سوزانة أيتها المزنة التي لم تلمس التراب بعد
هل ترى ثمة روعة تضاهي حضوركِ المذهل يا نقاء؟
يحتفي بكِ الحرف كلّما مرّت به عيناك
وأمطرته من بريقها الأخّاذ
فشكرا لوجودكِ الذي أحب
شكرا بحجم روعتك
لله درك يا حنان وهذا الاختناق العميق وكأنه مطبق على أشلائي أتزاحمين الحزن بوجعك ...!!! صدقا تشرنقت هنا بأكثر من صورة لامست الروح بوجعها ‘ عميقة ..عذبة... ناعمة حتى في حزنك يا حنان كوني بخير يا جميلة ودي وتقديري
ليلى
يا بهيّة الحضور وطريّة الكلمات
شكرا لهذه القلائد الدررية التي زيّنتِ بها متواضع نصّي
شهادة أعتز بها وأفخر
سررت بكِ أيما سرور يا جميلة
تعبت من حمل جثث الصبر على مدار الآه
تعبت من حفر القبور التي تمارس دفني قبل ولادتي بين يديه
ومواراتي في تراب أمنية لا تمت للشفقة بصلة
لم يعد بوسعي ذرف وجداني في مضائق الفقدان الطائشة
أريد أن أجتاز الدنيا بمترو الإرادة.. بعيدا عن زحام الإنتظار
أريد أن أتفرّغ جذريا لالتهام عناقيد الموت بقصد شرس
أريد أن أعبر إلى جزر عينيه دون تأشيرة أفول
ثمة خطى بلاستيكية جدا، لا تستفزها الطرقات
وثمّة نظرات طريّة.. لا تملك دفع الضباب عن المدى
وثمة طفلة مجنونة في داخلي، لم يحن وقت نضوجها بعد
والعمر مرير قصير.. لا يتّسع لهذا الحب المهيب
والانتظار يا ويحي..
-------------------------------------
لا ادري ما اقول في هذا النص الوجداني الرائع ..لا اكتمتك سيدة الحنان كم راق لي ومكثت فيه
الشاعر |ة..حروفه مرآة لروحه وإلا ما خرج بهذا الوجع والإبداع ..وإن تقمص وجع الأخرين فوعجعه معجون فيه
من اجمل ما قرأت لك ..ولا اريد أن اقول لك كم أعدتتها ومكثت فيها ..
نصا رائع الجمال والتصوير والوجد والصور الشعرية الوجدانية المتجرمة للأحاسيس الإنسانية
تحياتي وتقديري
ياااااه والله جئت فقط لأرى ما ردت حنان على تعليقي الذي كنت أظنه متميزاً لجلالة هذا الأفول أو تأشيرة جنون.. وأعلم أني رددت في بدايته .. المهم لم أجد ما كنت أتوقع وتذكرت التاريخ انه بعد يوم من دخولي المستشفى ويبدو اني قرأته وربما حاولت الرد لكن كما قالوا تجري الرياح بما لاتشتهي السفن... معذرة ايتها المبدعة أن فاتني سأسميه النص الفتّاك محبتي
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-26-2016 في 09:56 PM.
يااااه ليته لم ينته
الآن أدركت ماذا يعني الأدب وماذا يعني القلم حين يكتب الألم
لن أنسى قولي (وراء كل ألم قلم) ثم لن أنسى أيضاً لغة الحنان التي صنعتها حنان
أيُّ جنون هذا وأيُّ التقاء العقل بالهذيان
بصدق من أقوى ما قرأت
كل التحيات التي تليق بك ولهذا النص الفاخر
محبتي حنان
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة