غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	11 ينادي في النوى قلبي اشتياقاً كعصفورٍ شكا أسراً يلوحُ

	12 شكا بُعداً شكا وجداً وغنى حزينٌ في هواكِ أنا جريحُ

	حنين الناي يدعوني اليكِ لابكي كعصفورٍ بين يديكِ امي..

	سلام لعينيكِ حبيبتي من بلاد اللهفة وجزائرالذكريات ابعث سلامي من نبضة سارحة الفكر في معانيك جاء كلامي وحيدا .. وحولي كل الناس احيا بهمسكِ وصدى صوتكِ ولا ارى الاكِ في احلامي حبيبتي

	كتب الزمان علينا بالفراقِ وكتبتُ لكِ نبضةَ العشاقِ وكتبتِ لي قبلة ًفي عناقِ فأي ثالوث هذا.. غير ثالوث الاحزان

	ان كان للحب لعنة فانت انت لعنتي

	في غما رالخطوب وفي دماء السماء وقت الغروب وجدتكِ املاً يبزغُ ذات مساء قرب شاطئ البحر كنتِ في نقاء وحولك النوارس تطير في محبة وسرور

	منذُصباي وانا ابحث عن حبكِ في الزقزقةِ ..في التغريدِ ..في الهديل منذُ صباي ارسمُ الحبَ قلباً مصلوبا على الحيطانِ .. دون تعليل كنتُ احبكِ انتِ وارسمكِ انتِ والهجُ بذكركِ انتِ قبلَ ان القاكِ ..كنتِ لعنتي وكنتِ انتِ انتِ ملهمتي رأيتُكِ سطوراً مسمارية الكتابة وسمعتُكِ عزفاً من قيثارة ٍ سومريةِ العزفِ دون َرتابة اميرة بابلية سحرتني بحبها .. سجنتني بقلبها رفعتني الى الهوى ..ورمتني الى النوى ابصرتُ عينيكِ فتهتُ والحرفُ تاهَ عن فمي كتبتُ حرفيكِ فصحتُ والصوتُ جاءَ من دَمي أنتِ ..أنتِ فمتُ

	هل اخبرتْكِ النجومُ عن حنيني وانبأتْكِ ..عن شجوني ..عن أنيني لي ناي اعزفُ بهِ في ليالي الفراق لي حرفٌ اكتبُ بهِ في العراق ومعناهُ معلقٌ بعينيكِ فياعزفي الذي مضى ويا حبي الذي قضى على عينَيّ بالسهد كيف السبيل وقد شطتْ بنا الدارُ والشملُ مفترقٌ والدمعُ مدرارُ

	عدت لظلكِ من بعدِ كرب ٍ وفقدان عدتُ لوعيٍ من بعدِهجرٍ و نسيان عدتُ اليكِ حبيبتي من بعد موتٍ فاقبليني