العزيزة صباح حكيم صباح معتق بالفرح و الأمل
يبقى الوطن المحرك الحقيقي لومضات الروح .. و الدافع الأول وراء كل دفقة شعورية تعي تماما حجم الكارثة و حجم الوجع في آن واحد .. و لذا نجد المعاني تائهة في ملكوت الوجع لا تجد مرفأ لها لكنها تتلمس ببطء منارة على شاطئ الأمنيات لعلها تصل لمرفئها ذات أمل ... كلمات في عشق الوطن تبكيه تارة و تثور له تارة أخرى .. و تنتظر الخروج من لجة الألم والولوج لفضاء النور .. تقاطعها شلالات من فرح .. ومن منا من بكى العراق .. فله في القلب مكانة عظمى .. كل التقدير لهذه المشاعر النابضة بالصدق و هذا الحرف الذي رسمها بكل بهاء .. مودتي و ياسمين الشآم
الحزنُ طاغٍ ياصباحُ بشعرِنا
والليلُ يمضي والقذى في العينِ
ما كانَ في الحُسبانِ ان يتنافسَ الـــ
طغيانُ والشيطانُ بسمِ الدينِ
وشعبُنا في غفلةٍ ومصائبٍ
وساسةُ الأحزابِ بالتعيينِ
....
لله دركِ مولاتي لقدنكأتِ جرحاً لم يتدملْ
علينا لم الشعث والوحدة
لنتمكن من مواجهة المؤامرة الكبرى على عراقنا الجريح
وان نقف جنبا لجنب بوجه كل جاهل او مماطل
ولا حول ولا قوة الا بالله
احسنتِ وابدعتِ
وأبكيتِ
صباح الحكيم
لكِ محبتي واحترامي