مساؤكم ورد وخير وبركة
هذا النص الجميل ..هو من النصوص ذات السهل الممتنع ..وهو أقرب للسيرة الذاتية
مع نفحة أدبية من القصة القصيرة (يا ريت ما دمنا هنا نقول هو للأجناس الأدبية
أن نخصص حلقات للقصة القصيرة والقصيرة جدا!!)
أعود للنص...كما قلت هو مزيج من أدب السيرة والقصة بروح شعرية جميلة ..
استوقفني العنوان ..وفيه تأويل وأحتمالان ..فالنرجس..وردة رائعة ..ولكن النرجسية
تعطي معنى أخر..أضن والله اعلم كان الكاتب\ة ذكيا في جعلنا نتوه في التأويل ..وهو
اراد إيصال فكرة ..يتبرأ من الوجه السلبي في النظرة ..
على العموم ..نص رائع ..من السهل الممتنع..تحياتي لكل القائمين على هذا الجهد الأدبي
الممتع والرائع
يتبين من خلال العنوان أنّ بحياة الكاتب نراجس ولكن نرجس هذا العام من نوع خاص
النص عبارة عن مشاهد خيبات أمل عاشها الكاتب في تشاؤم مستمرو يظل في حيرة من أمره إزاء نظرة ورأي الناس فيه
والنص حافل بالصور الموحية المعبّرة بصدق عن معاناة الكاتب و تأرجح أفكاره بين ما يعانيه وبين عشقه المستحيل
سأعود لقراءة النص من جديد
-------------------------
ما أروع ماسبر قلمك هنا وهذا التحليل والغوص في النص
ممتنين حضورك الساحر
شكرا لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
مساؤكم ورد وخير وبركة
هذا النص الجميل ..هو من النصوص ذات السهل الممتنع ..وهو أقرب للسيرة الذاتية
مع نفحة أدبية من القصة القصيرة (يا ريت ما دمنا هنا نقول هو للأجناس الأدبية
أن نخصص حلقات للقصة القصيرة والقصيرة جدا!!)
أعود للنص...كما قلت هو مزيج من أدب السيرة والقصة بروح شعرية جميلة ..
استوقفني العنوان ..وفيه تأويل وأحتمالان ..فالنرجس..وردة رائعة ..ولكن النرجسية
تعطي معنى أخر..أضن والله اعلم كان الكاتب\ة ذكيا في جعلنا نتوه في التأويل ..وهو
اراد أيصال فكرة ..يتبرأ من الوجه السلبي في النظرة ..
على العموم ..نصا رائع ..من السهل الممتنع..تحياتي لكل القائمين على هذا الجهد الأدبي
الممتع والرائع
-------------------
الحمد لله وأخيراً ظهر الأستاذ قصي
النص متعطش لظلك النديّ..وهذه القراءة النيّرة
وسأعدُ نفسي والنبعيين بعودتك مجدداً
لك كل الاحترام والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
--------------------------
ياله من عشق وعاشق تدور رحاهُ في زمنٍ متأخر ويكتب قصيدته لأنثى لاهية عنه ..إلا أنَّ صباها كالنرجس في أول عبقه ويريد أن يراها امرأة في لحظة وسيدة وقت وزمن ومواقف ولكنه يرجع ليقول في نفسه وكيف تصير امرأة أي أن هنا واقع يُظهر لنا صغر هذه الأنثى ومطلوب منه الفصل بين غنجها وعقلها الذي لايدرك عمق العشق وبين رجل أتلفه الزمن ومرّ عليه الكثير من العواطف والتبدلات حتى وصل لزبدة زمنه كله وهي عشق هذه الأنثى التي يرى فيها كل خصال الأنوثة والتي ستكبر رغم عجز ذاك العاشق إلا أن قلبه كفيل لينضج الرغيف رغم الحطب المبتل وهل أصعب من إشعال حطب مبتل .
والرغيف الذي استوى على الحطب المبتل
مؤلمة..
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذه العصا التي لا تغادر مكانها حتى أرميها بقدمي
ورغم كل هذا لا تنكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
بحق أكاد أختنق من تداعيات مراهقتي وأنا الرجل الناضج أجدل من بوحي السطور ومن نصحي الحِكمْ وأجود بها حتى على الطير وما إن يتعلق الأمر بكِ حتى أكاد أسقط في أول جُبٍّ من مشاعري ..
أستحي قليلاً، ثم أبتعد عن الباب كي لا تلمحني عيون المارة وأنا أشهق عطر صباك الساحق...
وكالمجنون أكلم أشيائي الفارغة لهذا اليوم من زيارات الأصدقاء وكأن الجميع على علمٍ بخيباتي العاطفية فهم يبتعدون حين يقرؤون في سري الانتظار والصبر والصمت المفاجئ .
ولا يعلمون بأنهم يتركوني فريسة للقلق والتوتر
والشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أقوله هو أنني أحبك ..
ولا أحبك كما يظن الآخرون، بل فوق العشق بسبعة عشر عشق
وكل هذا القلق لأنك ليس سوى عشقي الممنوع حتى عن مسامرة وسادتي بك.
أكلم نفسي أم أكلم الكراسي الفارغة من الأصدقاء .
علًّ صمتي يصل مسامعهم المشغولة بغنج أنثياتهم وترتيب غزلهم لأداء فريضة الحب .
ولكن لست أنا.. فأنا الرجل المرمي عند أقدام المستحيل، أحاول فقط وضع نظرية للعشق وتأليف كتابٍ عن مدينة ليست بالفاضلة وإنما بالمحترمة، عنك يا أنثايَ الصغيرة، وأقول صغيرة لأن عينيكِ مازالت تنشغل بصديقي الذي يلملم عن الرفوف أسماءَ عطرٍ مات في الذاكرة ..
منذ أعوام وهو يسابق الظلّ ليصل قبل الغسق ويستضيء بسمائكِ المنيرة فلا تقفي كثيراً لأني أراك من خلف كل ظنٍ بك..
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك .. إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
**************************
**
*
نص بديع احتذى التلقائية والسردية غالبا في كافة جوانبه..
لكأنه أشبه برسالة شعورية دارت أركانها على أنثى الكاتب المعشوقة جدا!
وجدناه يحاورها مرة.. ويعود متحدثا مع نفسه عنها وعن أحوال كثيرة
في أوقات تسلسلت منذ الطفولة وحتى مرحلة الحب تلك.. ولعل هذا الحب تدرج مع تدرج العمر أيضا
ونما في قلب كاتبنا القدير، فكان باعثا وملهما..
أسلوب مختلف عما قرأت هنا للأساتذة الأدباء.. لم يمر بي قبلا -إن لم يكن هناك تمويه-
أحسست بشيء من العصبية والتوتر تخلل البوح إيذانا بانفعال الكاتب الموقر مع ما يذرف هنا
عبر عن صدقه وما يكابد بعفوية الحرف والمعنى..
صباحكم محبة وشوق
أفتقد حضوركم فأينكم أيها النبعيين
أين الوليد دويكات ولهفة حرفه
وألبير الحرف الذهبي
فالصباح يناديكم يامعشر الضوء
*********************
**
*
لن نتأخر بحول الله أختي الطيبة
هي ظروف فقط تمنع.. ولكني حريص على التواصل والتواجد في هذا المحفل الأدبي الجميل
حفظكم المولى ورعاكم أيتها النور
ودمتم للإبداع عنوانا
تقديري والمودة
-------------------
الحمد لله وأخيراً ظهر الأستاذ قصي
النص متعطش لظلك النديّ..وهذه القراءة النيّرة
وسأعدُ نفسي والنبعيين بعودتك مجدداً
لك كل الاحترام والتقدير
كل التقدير والاحترام للفاضلة النجلاء لهذا الترحيب الجميل
وهو ليس غريبا عليك
ما يمنعنا احيانا في التواصل ظروف ومنها النت
كل التقدير والاحترام
في البدء كما قلت هذا النص الجميل يجمع بين السرد والخاطرة..
جعل منه نصا يبقى في ذهن المتلقي وهو من النصوص المتداخلة
الجنس وعادة ما يكون ذو ثقافة عالية في البناء لأن الذاكرة تبنى على
التفاصيل الزمنية والمكانية والبنوية المجتمعية وعليه يجب ان تكون
ثقافة تلقيه حسنة قابلة للديمومة موازية والنص الذي يدخل الذاكرة
ليستقر فيها هو النص المنتج بطريقة نحتية ادبية بارعة لتجعل
المتلقي يضع فيه روحه ويحول جسد النص الى روح آسرة ..
إن تداعي الذاكرة هو تمرد على الطرق التقليدية للسرد فما بالك
وقد جاء بصيغة الخاطرة وحافظ على التنسيق الرائع بين الماضي
والحاضر والمستقبل ,فالذاكرة هي تراكم فكري وذهني لمسيرة
السارد واستطاع كاتب\ة النص ان يؤطر سرديته بلون ادبي
يتماشى مع ما متراكم في ذهنه وما اراد البوح به وربطه
بالحاضر ونظرته المستقبلية مما اتاح له حرية التنقل بين
الأزمنة بحرية تامة بنفس الوقت اتحفنا بشاعريته ..
لقد استطاع هذا النص ان يعطي مصداقية التزاوج الثقافي والادبي
ما بين النص والمتلقي لأن البديهية تقول لا معنى لنص دون ثقافة التلقي
..وما استوقفني في هذا النص هو طريقة السرد بروح الخاطرة والتي تنم
عن وعي وثقافة سردية وادبية لكاتب\ة النص وهو من النصوص الرائعة
وتلك التي تجد لها مكانا في ذاكرة المتلقي,هو من النصوص الغير مشابه
ولهذا تفرد عن السياق لباقي النصوص ,نصا متمرد على الجنس الأدبي
لم اجد فيه (تمويه)إلا بصمة كاتبه من خلال تفرده بهذا النص الجميل
تهنئة من القلب لكاتب\ة هذا النص الجميل
للجميع محبتي وفائق تقديري واحترامي