حقيقة فكرت كثيرا في كاتب\ة النص..بحثت عن بصمته ..لم اجد له أثر ..
ولكني تتبعت خيطا رفيع ...ربما اكون مخطيء أو مصيب..رغم اني عزفت عن الترشيح
لكاتب النص ..ولكني ؟أشم رائحة حرف الأستاذ سمير عودة والله اعلم
تحياتي ومحبتي للجميع
**************************
**
*
نص بديع احتذى التلقائية والسردية غالبا في كافة جوانبه..
لكأنه أشبه برسالة شعورية دارت أركانها على أنثى الكاتب المعشوقة جدا!
وجدناه يحاورها مرة.. ويعود متحدثا مع نفسه عنها وعن أحوال كثيرة
في أوقات تسلسلت منذ الطفولة وحتى مرحلة الحب تلك.. ولعل هذا الحب تدرج مع تدرج العمر أيضا
ونما في قلب كاتبنا القدير، فكان باعثا وملهما..
أسلوب مختلف عما قرأت هنا للأساتذة الأدباء.. لم يمر بي قبلا -إن لم يكن هناك تمويه-
أحسست بشيء من العصبية والتوتر تخلل البوح إيذانا بانفعال الكاتب الموقر مع ما يذرف هنا
عبر عن صدقه وما يكابد بعفوية الحرف والمعنى..
-------------------
الرائع ألبير صاحب الحرف الذهبي
سكبت لنا العطر مساكب هنا
ودخلت النص من جميع اتجاهاته لينتج لنا تأملك تحليلاً رائعا
شكراً لك وكل التقدير لحضورك الراقي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
*********************
**
*
لن نتأخر بحول الله أختي الطيبة
هي ظروف فقط تمنع.. ولكني حريص على التواصل والتواجد في هذا المحفل الأدبي الجميل
حفظكم المولى ورعاكم أيتها النور
ودمتم للإبداع عنوانا
تقديري والمودة
--------------------
والمكان لا يحلو إلا بكم أيها البهي
ولأجل هذا أسأل عنكم
دمتم بكل الخير وألف شكر لحضورك الجميل
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
في البدء كما قلت هذا النص الجميل يجمع بين السرد والخاطرة..
جعل منه نصا يبقى في ذهن المتلقي وهو من النصوص المتداخلة
الجنس وعادة ما يكون ذو ثقافة عالية في البناء لأن الذاكرة تبنى على
التفاصيل الزمنية والمكانية والبنوية المجتمعية وعليه يجب ان تكون
ثقافة تلقيه حسنة قابلة للديمومة موازية والنص الذي يدخل الذاكرة
ليستقر فيها هو النص المنتج بطريقة نحتية ادبية بارعة لتجعل
المتلقي يضع فيه روحه ويحول جسد النص الى روح آسرة ..
إن تداعي الذاكرة هو تمرد على الطرق التقليدية للسرد فما بالك
وقد جاء بصيغة الخاطرة وحافظ على التنسيق الرائع بين الماضي
والحاضر والمستقبل ,فالذاكرة هي تراكم فكري وذهني لمسيرة
السارد واستطاع كاتب\ة النص ان يؤطر سرديته بلون ادبي
يتماشى مع ما متراكم في ذهنه وما اراد البوح به وربطه
بالحاضر ونظرته المستقبلية مما اتاح له حرية التنقل بين
الأزمنة بحرية تامة بنفس الوقت اتحفنا بشاعريته ..
لقد استطاع هذا النص ان يعطي مصداقية التزاوج الثقافي والادبي
ما بين النص والمتلقي لأن البديهية تقول لا معنى لنص دون ثقافة التلقي
..وما استوقفني في هذا النص هو طريقة السرد بروح الخاطرة والتي تنم
عن وعي وثقافة سردية وادبية لكاتب\ة النص وهو من النصوص الرائعة
وتلك التي تجد لها مكانا في ذاكرة المتلقي,هو من النصوص الغير مشابه
ولهذا تفرد عن السياق لباقي النصوص ,نصا متمرد على الجنس الأدبي
لم اجد فيه (تمويه)إلا بصمة كاتبه من خلال تفرده بهذا النص الجميل
تهنئة من القلب لكاتب\ة هذا النص الجميل
للجميع محبتي وفائق تقديري واحترامي
-----------------------
قراءة كاملة وممتعة وعميقة
دخول جميل في تلابيب النص
تحديق في أبعاده وتحليل منطقي
رائع أنت أستاذنا قصي
تحية احترام وتقدير لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
حقيقة فكرت كثيرا في كاتب\ة النص..بحثت عن بصمته ..لم اجد له أثر ..
ولكني تتبعت خيطا رفيع ...ربما اكون مخطيء أو مصيب..رغم اني عزفت عن الترشيح
لكاتب النص ..ولكني ؟أشم رائحة حرف الأستاذ سمير عودة والله اعلم
تحياتي ومحبتي للجميع
-------------------
أين الأستاذ سمير ليحضر هنا
هو موضع إتهام بأنه مقترف النص
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة