غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	من اجل عينيكِ تطوف الحمامات حول اشجار الربوع ويخضر الربيع وتزدهي الاثمار في كل البقاع في خشوع

	ايتها الباسمة الجميلة اُحبُكِ من قبلُ ومن بعدُ القلبُ يهواك ..والشفاء في لماك والشهدُ فاخبريني بماذا ينبيكِ قلبكِ وهل اعتراكِ الفقدُ..؟ أنبيئيني..

	ما زال يبحث عن طيفها بين الوجوه ويفتش عن عينيها في العيون فكلما وجد من يشبه شيئا منها اقترب ولما تنكشف له الحقيقة هرب حقا انه مصاب بلعنة حبها فيا ترى اهناك مهرب..؟!!

	اتسمحين لي بالسفرمن خلال عينيك الى عوالم اشتقت لها كثيرا كنت بها شاعرا واميرا واصبحت من دونهما نورس لا يطير

	أهكذا تفعل العيون بقلب عاش على حبها ونبض عشقاً ووداً انيقا حتى ذاب حنيناً وانبعث فينيقا وصاغ الحروف بدربها

	أفتش في حروف اللغة عن حرف ما كان مكتوبا وعن معنى لعينيك جديدا فقد كنتِ وما زلتِ لعينيّ حبيبةً فهل كنتُ لعينيكِ حبيبا

	اخبريني ماذا فعل بكِ الحنينُ وهل اعتراك الشحوبُ والانينُ ام نسيت العهد..؟!

	الغيوم في سمائي تعانق الضياء تقبل النسيم وتمخر الهواء كانها سفن في بحر السماء تسر التاظرين.. حبيبتي .. لقد ذكرتني بعينيكِ ذات حين

	لعينيك الوان الربيع وبريق الضياء على صفحات الماء برونق بديع ما اجمل العيون حين تحب وتحمل رسائل القلب ذات حين

	عندما يزورني الحزن حينا بوفد الالم اقدم له حسرة وزفيرا واستدعي طيفك وامسك القلم لاقدم مأدبةَ الحب للقارئين بكل حنين اقولها كلمة تضج في خافقي وتسري في الشرايين.. احبك..