صدى الأيام يسألني عن الأحوال و البلد عن الغفران نسبقه عتابا فتّ في عضدي وكَم راودتُ في أرقي صباحا فرّ من بلدي فنمّتْ دمعةٌ حرّى فلم تنقصْ ولم تزِدِ وذابت في خطى وجدي رؤى الأحلام والجَلَدِ فكن لي في مدى عمري حبيبا كفّه سَندي على عزفٍ أسافر في مشاعرنا إلى الأبد