في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..
نشيد عاشقٌ،
يقتات مجاز الصورةِ
في ذهن المعني..
أخضر اللحظاتِ،
منصهر في قدح الرؤيا
جفّ الليلُ،
أحتاج إلي قلم آخر
يكتبني فوق الورق القمريِّ،
كُحْليُّ المشهد صمتي
وتريُّ النزوةِ..
أتعاطي قلقي
يتراشقني مطر عابرٌ
من تحت عباءة عيني
يُدخلني في تيهٍ
هادر الشوقِ..
يسبح فِيَّ الشفقُ
في مقهي نبضي
يتناول قهوة اضطرابي
حين أراها...
تتبعثر شرايين الوقتِ
بين حطام الشرودِ
زجاج الكلام ِ،
يتكسر في فم اللهاثِ
والعرق المنساب يسكبني
في كاس الدهشةِ
علي لازورد الكفينِ
كانت ملحمة النبيذِ
وكان الليلُ...
ينفضّ من دفتر السماءِ
وكنتُ أنفضّ منّي
علي قارعة الأمنياتِ
همستْ عيناها في روعي
وانسلّتْ من جلدي
مسامات الحب تتنفسها
والشِّعر روح يتنفسني
الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي
كانت رحلة رائعة رائقة في تلك العيون!
ملأى بالأحاسيس المعتقة في خبايا الأعماق
تنثر رحيق المشاعر على جنبات البوح رقراقا لذيذا
سلمت حواسكم أديبنا القدير
دمتم بخير
كانت رحلة رائعة رائقة في تلك العيون!
ملأى بالأحاسيس المعتقة في خبايا الأعماق
تنثر رحيق المشاعر على جنبات البوح رقراقا لذيذا
سلمت حواسكم أديبنا القدير
دمتم بخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
في عينيّ أنثي
في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..
نشيد عاشقٌ،
يقتات مجاز الصورةِ
في ذهن المعني..
أخضر اللحظاتِ،
منصهر في قدح الرؤيا
جفّ الليلُ،
أحتاج إلي قلم آخر
يكتبني فوق الورق القمريِّ،
كُحْليُّ المشهد صمتي
وتريُّ النزوةِ..
أتعاطي قلقي
يتراشقني مطر عابرٌ
من تحت عباءة عيني
يُدخلني في تيهٍ
هادر الشوقِ..
يسبح فِيَّ الشفقُ
في مقهي نبضي
يتناول قهوة اضطرابي
حين أراها...
تتبعثر شرايين الوقتِ
بين حطام الشرودِ
زجاج الكلام ِ،
يتكسر في فم اللهاثِ
والعرق المنساب يسكبني
في كاس الدهشةِ
علي لازورد الكفينِ
كانت ملحمة النبيذِ
وكان الليلُ...
ينفضّ من دفتر السماءِ
وكنتُ أنفضّ منّي
علي قارعة الأمنياتِ
همستْ عيناها في روعي
وانسلّتْ من جلدي
مسامات الحب تتنفسها
والشِّعر روح يتنفسني
الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي
11/7/2019
قرأتها
وكأنها (رؤيا) يحدثنا بها صاحبها فلملم التفاصيل الدقيقة
قبل الأحداث الكبيرة والواضحة..كانت المتعة تحيط بما قال
وكان لعاب القصيدة أعذب من الشهد.
هنا ...
(( في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..))
النسيج الأحمر قال : أنه عتبات المساء ولا أدري ما الذي
يدفعنا الى تفسير ما نقول (أحيانا) هل لأنها رؤيا تبحث عن
التأويل.. أم لأننا هكذا نحن نهتم بإعادة المشهد ونهتم كثيرا
بالتفاصيل.!
في هذه القصيدة مجموعة من الصور الجميلة التي لا تأتي إلا في الرؤى فعلا
هنا ..
(( الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي ))
كدت أغفو فعلا لولا أنني بدأت أحاول اصطياد التأويل
قبل ان يخطفها النهار فتصبح مجرد أمنية على قارعة
الأمنيات.. نص استحق الصدارة والتثبيت .
الشاعر المبدع محمد فتحي عوض الجيوسي
تنام على رحيق ينزف من رأسك وتطلب قلما آخر.!!
العق بعينيك ما رأيته ولم ترويه لنا .. ما تلمح له
القصيدة أن ثمة مشاهد مخبأة ..ربما للحكاية بقية..