ليس أن المطر لا يرقص فقط، عندما يكتب الدمع قصيد الشاعر!
ربما توقف مدار النجوم برهة من وجف امتدت في رؤى الكاتب أبدا من وجوم...
قصيد مهيب تحمّل أعباء جمة الأثر في مرائي القارئ وذائقته!
سلمت حواسكم أديبنا القدير
ماكر هذا النهار
متحايل هذا الضوء
والشمس موؤودة لاتحسن السلام
كفي بارد
وكم من أوووف تطارد لغتي لتحبسها وليس لي أخ سواك أيها القهر
ليس لي خليل سواك يافوضى
لاوطن لي كالهذيان
فتجاوز بي سياط الفتك
وامنح لغتي سر التشكل لأكون قرب المأهولة أرواحهم باليُتم
وسكارى غدٍ لايجيء الا بصفعة
تعاهَدني ياليلا
يا نهارا
يا وجعا
صديق يتكئ عليهِ كوع انهياري كي لا أسقط
وكل طريق أسلك يسرُّ لي بالعودة
كل بياض يتخذ العتمة بديلا
وكل مفترق فصول
أصرخ جاثما في زقاق يمتد نحو الهاوية
وعتمةٌ ماحولي
وشجار الضجيج
مأخوذ أنا بضياع أمسي والغد
لالغة تأوي فسيح هروبي
نحو نهايات أتقن القتلة فتح معابرها
كي
أتماهى في عهر لحظاتهم
لاخيار سأصطدم
بجنين الحلم
تابوته يركل
جهاتنا الهابطة اليه
وأنا الشيء اللاشيء
من يكترث
إن هوت على رأسي مقصلة !
أو أن صداقتي والوطن مجرد لغو
أكره فرضية وجودي
منحنيا باستمرار لتمُرَّ العاصفة
والموت نافذتي الاخيرة لامناص من البكاء تحتها
ثم لامناص من ذاكرة
تتأنق ببشاعة
تمتص ماتبقى من رحيق الأمنيات
وانا اللا أحد
لم أكُ شيئا لن أكون شئ
خرافة :
لايرقص المطر
حين يكتب الشاعر دمعهُ قصيدة
سلام من و ود ،
الله الله الله ...!!!
تكفلت القفلة الذكية المشتغل عليها في تلخيص رسالة و معاناة الناص
نص مشتغل عليه في خبايا الذات و حقق الفارق و الدهشة لا ريب ؛
فجاء البوح العام و الخاص من نوع خاص ؛
فطـوبـى للغرباء داخل الأوطان و خارجها !!
و شممت رائحة مالك بن الريب في خبايا النص ؛
فهونوا عليكم...
أنعم بكم و أكرم...!!
محبتي و الود