لدى مروره بقصيدتي (صباح العيد يا أهلي) هنا
ترك لي أستاذي الفاضل عدي شتات ردًّا جميلا جدا
أحببته ؛ فجئت به إلى هنا ليصطف لؤلؤة مع باقي اللآلئ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات
أتاني العيدُ كالعُصفورِ مأسورًا
يئنُّ القَيْدَ و التِرحالَ و البلوى
بمهر الحزنِ ممهورًا.
صباحُ الشوقِ يا أهلي
على بابي وجدتُ العيدَ مكسورًا
و في داري عناقيدَ النوى تترى
و ظِلِّي هازئًا مِنِّي
وحيدًا باتَ في الغرفه.
و دوحاتي غدتْ بالبُعد جرداءَ
و ما فيها سوى الصَّفصافِ يبكيكم
يئنُّ البُعدَ و النجوى
و يشكو الشوقَ و اللهفه
كل عام وأنت وأهلك والعراق بألف خير
الغربة والفراق والبعد عن الروابي وعن نبع الحنين
ميعاد متجدد مع الدمع والحزن والذكريات
لا يخلفه العيد ولا الليل
ميعادك هذا العام توشح بالألم وانثال بين الدموع الحارة
لينبش عش عصفور مبعد
وقلبا يحن إلى كسرة خبز
عطرها السعف وقبلتها نيران المحبين
وشلال ذكريات لا ينقطع رغم عري الواقع
وغطرسة السنين
إيه.. إيه يا وطن الخير والنماء
كم هو مر طعم العيد
حين تكبرته أهات أم لاكتها أنياب الوحدة وأحرقها الشوق لفراخ لم يعودوا إلى العش منذ أن علمتهم الطيران
كم هو مر هذا العيد
وهو يشرق من دمعة أخت جافاها الزمن
ونفاها بعيدا بعيدا
وكم هو مر حين تفرض عليها الابتسام..
فتصبح البسمة سكينا تحز الشعور بالوجود وبالحياة
كل عام وأنت بألف خير يا وطن
وتصبحين على وطن
وعلى وجوه كل من سكنوا قلبك الكبير
وأشعلوا دفأه وبوحه
لا أخفي عليك
لقد حاولت أن أرسم من حرقي وجها آخر للعيد
لكن بكل صدق
لقد خانني البحر وقذفني بعيدا عنه
فوجدتني فوق أمواج الوافر أتخبط
وكدت أغرق
لدى مروره بقصيدة (إرهابيون) للشاعر حسن هادي الشمري هنا
ترك أستاذي الفاضل نبيه السعدي هذا الرد الذي وجدته لؤلؤة كبيرة تخطف الأبصار
فأحببت أن تشاركوني روعة فكره و رده.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه السعديّ
مفهومي ومفهوم كل عربي قويم يقول: إن العمل المقاوم الموجه ضد الاحتلال بأمكنة تحشده، ومراكزه، وأماكن تواجده، وقوافله، هو عمل شريف ولا شك، وهو جهاد مثاب عند الله تعالى.. لكن التفجيرات التي تتم من قبل مأجورين عملاء للعدو المحتل، هو عمل شائن وحقير، القصد منه زرع الفوضى في البلد، وتسهيل الدرب لاستمرار المحتلين في نهب الثروات. ولقد روج العدو تسمية الإرهاب، التي شملت كلا العملين دون تفريق، فوصف المقاومين، أينما وجدوا بالارهابيين، وهذا ما أشرت إليه في صدر تعليقي، مبررا لك أنك لا تقصد الإرهاب بمفهومه الأمريكي، الذي يشمل جميع أعمال المقاومة ضد الاحتلال! مع التحية
الأخت العزيزة وطن.. تحياتي لقد طغى المفهوم الأمريكوصهيوني للإرهاب، حتى أصبح تعبيرا متداولا على الساحة العربية، بعد أن أغفلنا معناه الإسلامي الصحيح. جاءت تسمية الإرهاب بمفهومه القرآني الجهادي، من قوله تعالى (الأنفال60): ]وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ[. هذا هو الإعداد المطلوب من المسلمين استعدادا للجهاد ضد الأعداء، والذود عن حياض الوطن، الذي شرعه تعالى بقوله (البقرة 216): ]كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[. وهو فريضة كفاية عند كافة مذاهب الإسلام، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين. هذه الفريضة السامية، التي شرعها الإسلام درعا لديار الإسلام، وسلاحا في يد المسلمين، ودعامة من دعائم إيمانهم، تحفظ سؤددهم، وتصون عزتهم، وتحمي استقلالهم، يحاول الصهاينة والأمريكان اليوم تخليص المسلمين منها، سعيا إلى إذلالهم واستعبادهم، ونهب ثرواتهم دون أن يلاقوا أية مقاومة. فعمدوا لتنفيذ سياستهم هذه، إلى خلط هذا المفهوم الجهادي السامي بمفهوم آخر مبتدع، أطلقوا عليه نفس التسمية، بينما يحمل معنى مغايرا هو؛ إرهاب الآمنين من أطفال وشباب وشيوخ ونساء، في حلهم وترحالهم في عقر ديارهم. لذلك لم تقبل أمريكا ومن خلفها إسرائيل وضع الحدود بين إرهاب العدو المحتل والمغتصب، في أعمال المقاومة، والذي هو حق مشروع للشعوب بموجب لائحة حقوق الإنسان العالمية من جهة، وبين إرهاب الآمنين من جهة أخرى، الذي يفتعله المحتلون والغاصبون ولصوص الثروات المحترفون، بيد عملائهم من الانتحاريين المأجورين، واستغلالهم في إشاعة الفوضى، تسهيلا لنهب ثروات البلاد المحتلة والمغتصبة. فالمقاومون أينما وجدوا، والذين يضحون بأرواحهم فداء لاستقلال وطنهم، وعزة وكرامة مواطنيهم، هم أسمى من أن يقوموا بقتل أطفالهم ونسائهم في الشوارع والأسواق التجارية ومراكز العمل. فلنبحث أيها الأخوة والأخوات.. في جوهر الإرهاب وغايته، قبل أن نطلق تسمية "إرهابي" بلسان أمريكوصهيوني جزافا، على كل فدائي يضحي بنفسه في سبيل كرامتنا وكرامة الوطن. فإنه والله لظلم عظيم!! مودتي
لدى مروره بقصيدة أستاذي الشاعر المبدع محمد سمير
(يمامة مكة)
و التي أهداها لأستاذتي عواطف عبد اللطيف
ترك أستاذي الفاضل عبد اللطيف استيتي هنا
هذه الكلمات الجميلة شعرا
فأحببت أن تشاركونا روعتها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي
صفقت لغاضب
كشف المستور فوق أرض العاشقين ,,
بل راح يكوي بالجمار
جراح هاتيك السنين ,
يا صاحبي قد قلت صدقا ,,,,
في عيوب الفاسدين ,,,
أسدي إليك تحيتي ومحبتي
يا عاشقا حب الإله بأرض مسرى العارجين
إني أرى فيكم
عيون النصر
في الأقصى الحزين ,,
محبتي لك أخي محمد سمير
نعم الهدية ونعم المهدى لها الحاجة عواطف
و في قصيدته (كلمات عابرة)
ترك شاعرنا الواعد أسامة الكيلاني
هذا الرد الجميل لأستاذتي عواطف عبد اللطيف
فأحببت أن تشاركونا روعته.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني
الأستاذة الكبيرة / ماما عواطف ... كما يحب الجميع مناداتك بذلك و أنا أيضاً واحد ٌ من هؤلاء
النبع جميلٌ بمن فيه ..و عندما نكتب و ننشر نعلم جيداً أن هناك في النبع قلوباً طاهرة تحفل بما نخطه من حروف و تساعدنا و ترشدنا و تجعلنا أكثر إشراقاص من ذي قبل ... و هذا لا يخفى على أحد .. و أنا لم و لن اكون كاتباً أو شاعرا ً أو حتى هاو ٍ إلا بما أسبغتموه علي من إرشادات ٍ و اهتمام
و ما زلت ُ أحاول ُ النهوض وما زلتم تمدون لي يد العون ... و هنا علي َّ أن أقول لكل كاتب ٍ و أديب ٍ و شاعر ٍ و حلم ... شكراً على ما بذلتموه من اجلي ... و أنا والله لست واقفاً عن المسير بل على العكس فأنا في كل اسبوع أذهب إلى أمسية ٍ شعرية ٍ حافلة ٍ بالنقد و الإدمان الأدبي ... لن أتوقف عن حلمي في يوم ٍ ما ، أتعلمون انه ليس حلماً شخصياً فقط . بل هو حلم ٌ للوطن و للمنفى و للحاضر و المستقبل هو حلم ٌ عاهدت أبي رحمه الله ، على أن أجعله حقيقة .. و سأكون كما أراد لي والدي شاعراً و أديباً كبيراً و وطناً أيضاً ... سأسمع العالم صوتي .. و سأكون تلميذاً لكم ما حيييت ... محبتي لكم .