من حرفك فاح عطر زهر الليمون والبرتقال من بساتين ديالي الحبيبة
كما فاحت رائحة الياسمين من بلاد الشام..
مررت معك بالكلمات والجمل حتى وصلت إلى رفح وطيورها المهاجرة قصراً عن الوطن
لقد لامست كلماتك جرحاً في القلب وبلسمته في غربته ،
حتماً
ستعود الأيام ... ويعود الوطن
حمى الله أوطاننا
حماك الله أخي الشاعر والأديب
محفوظ فرج
وجدت هنا جدارية اسمها حب الأوطان .. بين العراق والشام تاريخ انحنى له الزمان
وبين شرق وطننا العربي وغربه رسمت اسطورة حب
تجسدت عبر الزمن
وفي كل شبر من عراقنا الحبيب كانت وقفات .. ومحطات للذكرى وللوجع
نظمت الكلمات لتكون هي صوت مزمار يحرك المشاعر
الراكدة ويرفع الهمم
لك كل تقديري واحترامي ولقلمك الراقي دوام التألق
شاعرنا الكبير الأستاذ محفوظ فرج
أعذرني لتطفلي على جميلتك وإلباسها ثوباً يليق بها
لقد رأيت العراق بتفاصيله في هذه الرائعة
فلا تضن علينا بمثل هذا الإبداع يرحمك الله
تحياتي العطرة
الشاعر االمتألق
محفوظ فرج
أخذتنا في جولة سياحية في أنحاء العراق
من الهور إلى أعالي الفرات
ماراً بمدينة البرتقال وبجبل حمرين العربي الخالد
وأنت تعزف على مزمارك الآشوري وتجيبك القيثارة البابلية
لقد هيجت شجني وشوقي إلى الأماكن التي ذكرتها
ولم تفارق ذهنك الشام شقيقة العراق
وقد قال أحد الشعراء :
ليس بين العراق والشام حد ....هـــدم الله ما بنوا من حــدود
دمت ألقاً