في حضن المساء ينام الشوق
وفي خزائن القلق يتمدد الخوف
وفي مواجع الرغبة يمر الحنين
عبرات مبحوحة يرددها الصدى
تختنق بغبرة الوجوه
في وطن هدمت أسواره
النوارس غادرت الى أنفاق الوجع
وهي ترتل مواويل الهزيمة
والعصافير تهشها الريح
وخفافيش الليل تفرد أجنحتها على أكفان الصبح
أفرد جدائلي
ألامس بها سعف النخيل
فتتدلى شفاه الغيم قبل المخاض
وجهي يخربشه الرعد
والمرايا أصابها العفن
مع كل خطوة تتوه أشرعة الزمن
ودمامل الحلم تتكور وتكبر
وأنا لا زلت معلقة على خشبة الوهم
أرتدي رائحة العرق
أرتب فوضى مشاعري
أناجي صهيل الأيام
أرمي بنبضي على حد البصر
أمسح عن جسدي دموع الليل
أُضيّع صمتي في دهاليز الفجر
أتوه بين الأرض والسماء
أهرول على مسار القدر
لأسحل خلفي خيبة السنين !!!!!!
\
عواطف عبداللطيف
12\6\2011
تتجلى الية الانزياح وهي تتلون وفق طبيعة تركيب الجمل الإنشائية تارة وأخرى الجمل الخبرية تارة أخرى فمناخ الدال في التوالي الجميل الذي وزع الدلالة على الشوق والخوف والحنين / المساء القلق الرغبة / حضن خزائن مواجع ينام يتمدد يمر في هذا التوالي يظهر الشعر كخبر شعري في تراكيب شبه الجملة من الجار والمجرور وكم كان اروع لو حذف واو العطف
هذا التوالي النفسي المحض هو ضرورة شعرية لبناء ثيمة المتاهة وهو ذكي الى درجة في انتقاء المفردات واسناد الفعل الحركي كمجاز عقلي للتدرج الى الأنشاء الجملي في
صيغ الجمل الانشائية وواضح نمو الصورة الشعرية التي بدأت تتوالى بعد ان انهى الخبر الشعري مهمته وخفافيش الليل تفرد أجنحتها على أكفان الصبح افرد جدائلي ألامس بها سعف النخيل فتتدلى شفاه الغيم قبل المخاض ثم العودة للخبر الشعري وجهي يخربشه الرعد والمرايا أصابها العفن مع كل خطوة تتوه أشرعة الزمن ودمامل الحلم تتكور وتكبر وأنا لا زلت معلقة على خشبة الوهم ثم هطول الجمل الفعلية بمتواليات رائعة تكافئ مطلع النص خبر / أنشاء / خبر/ انشاء تتوزع فيما بينه اخبار وصور شعرية هذه الزخم هو ما يتطلبه نص كنص متاهة في خلق التوتر الدلالي والخبري والصوري على مستوى جغرافية اللغة وعلى مستوى القارئ لي عودة لبيان الدلالة النفسية لالفاظ النص في رسم مشهد المتاهة تحيتي جدا وتقديري حيدر الأديب
تتجلى الية الانزياح وهي تتلون وفق طبيعة تركيب الجمل الإنشائية تارة وأخرى الجمل الخبرية تارة أخرى فمناخ الدال في التوالي الجميل الذي وزع الدلالة على الشوق والخوف والحنين / المساء القلق الرغبة / حضن خزائن مواجع ينام يتمدد يمر في هذا التوالي يظهر الشعر كخبر شعري في تراكيب شبه الجملة هذا التوالي النفسي المحض هو ضرورة شعرية لبناء ثيمة المتاهة وهو ذكي الى درجة في انتقاء المفردات واسناد الفعل الحركي كمجاز عقلي للتدرج الى الأنشاء الجملي في نمو الصورة الشعرية التي بدأت تتوالى بعد ان الخبر الشعري مهمته وخفافيش الليل تفرد أجنحتها على أكفان الصبح افرد جدائلي ألامس بها سعف النخيل فتتدلى شفاه الغيم قبل المخاض ثم العودة للخبر الشعري وجهي يخربشه الرعد والمرايا أصابها العفن مع كل خطوة تتوه أشرعة الزمن ودمامل الحلم تتكور وتكبر وأنا لا زلت معلقة على خشبة الوهم ثم هطول الجمل الفعلية بمتواليات رائعة تكافئ مطلع النص خبر / أنشاء / خبر/ انشاء تتوزع فيما بينه اخبار وصور شعرية هذه الزخم هو ما يتطلبه نص كنص متاهة في خلق التوتر الدلالي والخبري والصوري على مستوى جغرافية اللغة وعلى مستوى القارئ لي عودة لبيان الدلالة النفسية لالفاظ النص في رسم مشهد المتاهة تحيتي جدا وتقديري حيدر الأديب
الأستاذ حيدر الأديب
دعني أرحب بك على ضفاف النبع
وأشكرك على هذه الدراسة التي غمرتني بالسعادة
وجعلتني أرى النص بشكل أجمل وأبهى
رد: متاهه
العرض المتطور
