يا خيانات النّهار ِ البعيد
بفصول الوجعِ قلبي اكتفى
لا تعدْ لي وتذكر وقتها
من أباح الغدر فينا ، من جفا
لا سماء الليالي تنتظر
منك طيفا لعذابٍ قد غفا
أنتَ حلمٌ وتولى في الزّحام
لحن حبي في دمائي انطفا
لاأدري إن كان العزف متناغما مع معزوفاتك الرّملية
فأنت تتحدث عن الحب وأنا أعزف بغضا للخيانة
إذن في الحالتين حب
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
أستاذنا و شاعرنا الراقي عبد الرسول معله :: مساؤك يرفل بالسعادة والأمل
قرأت كلماتك ووقفت عندها أتامل كثيرا .. احترت بين الرد وكيف أرد
لأشكر ك على كل حرف نثرته .. فهل هنالك كرم أكثر من هذا
وهل يوجد من الحروف ما تقابل هذه اللآلئ الرائعة
شكرا بحجم الكون سأبقى أعتز بهذه الكلمات مدى العمر
دمت ذخرا للنبع وأستاذا لنا جميعا ناصحا ومرشدا وموجها
لك مني كل التقدير والاحترام مشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي الخالصة
سفـــــــانة
ما قيمة الحرف أمام قامة أدبية سمت بحرفها وعلت بأخلاقها
أسأل الله أن يحميك وعائلتك وتنعمين معهم بكل خير وهدوء بال
لك من التقدير والاحترام مالا تستطيع حروفي أن تصفهما
يا خيانات النّهارِ البعيد
بفصول الوجعِ قلبي اكتفى
لا تعدْ لي وتذكر وقتها
من أباح الغدر فينا ، من جفا
لا سماء الليالي تنتظر
منك طيفا لعذابٍ قد غفا
أنتَ حلمٌ وتولى في الزّحام
لحن حبي في دمائي انطفا
لاأدري إن كان العزف متناغما مع معزوفاتك الرّملية
فأنت تتحدث عن الحب وأنا أعزف بغضا للخيانة
إذن في الحالتين حب
الأديبة الرائعة كوكب البدري
ها أنا أمام محاولة ثانية لكتابة الشعر
وكأني أرى موهبتك الشعرية تطل برأسها على الصفحات
نعم تناغم العزف ولكني لاحظت كسورا في أبياتك
وبحر الرمل يسهل الإبحار فيه لأن أمواجه العاتية قد ماتت
مال هذه الحياة تستعصي علينا .. لا تطاوعنا، و ذلك الأمل ما يلبث ان يولد حتى يختنق في قلوبنا، و يخفت بصيص النور كلما لمع من بعيد .. لماذا كلما تسلل الى صدورنا النسيم العليل، و انعشنا عبير الزهر، يهاجمنا الإختناق، و يقضي على كل نقاء، فيرخي سدوله الظلام من جديد معانداً خيوط الفجر .. هناك دائماً من يشدنا الى الخلف كلما ارتقينا السلم خطوة، فنعلق في عنق الزجاجة، و تضيق علينا الدنيا بما رحُبت!.