إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

الرائعة الأستاذة / شروق

كم هو جميل أن تكوني معنا
وكم هي سعادتنا برأيك الذي
يزيّن مشوارنا ...
لك تقديرنا واحترامنا وشكرنا
على جميل حرفك ورقة إطرائك


الوليد / الفريد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     سماءٌ مُلبدةٌ~ دقت علينا الحرب!! إجمع ما تناثر في المدى لأجمع ما تبقى ولو بكى خلفكَ الفتى لا ترقص محنياً لا تكترث إن شَّح الخبز أو لمع البرقُ اوبلعنا النوى كُن للنشيد شمسٌ تصعد وتصعد وتصعد حتى تكون وحتى تمضي دمعةٌ في العيون وحتى نكون إصعد في المدى لو فقدت كل ألأجنحة إصعد.. حتى تغيب وحدهم الأنبياء يعودون من آخر الصمت إصعد... اختفي فضاءً تدثر في نِثار الإنفجار مِن هُنا عبر الأنبياء مِن هُنا كان المِصعد فاصعد.. لن تموت هناك حني اليدين من خضاب الحواري زينةً أجراسٌ ومجد ستون قمراً فرقتنا ستون ليل وما نمنا ستون!!! وهل يعجبُ المتآمرون!!! إصعد حتى إذا سقطتَ بين يديّ كوكباً يحترق لن أبكي! وجهُكَ سيُطل في لبن الفجر ويشتد الصوتُ وينشقَ قميصُ الصباح عند التلال هل رأيت الخيبةَ في مآقي الخيل؟!!!

سماءٌ للبوح ...

كنْ موجةً ...
دوماً تسيرُ إلى الشواطيء والرمالْ
كنْ غيمةً ...
تشتاقُ للوجه المسافر في الضبابْ
مَنْ يا تُرى
ستبيعُني يوماً ضفائرَ شعرها
كيْ أستعيدَ رجولتي
منْ يا تُرى
يوماً ستقبلُ دعوتي
للرقصِ في حفل العشاء
أخفقتُ كم أخفقتُ في حبّ البحار
والسندبادُ يعيشُ في أرض السفارْ
هات اعطني يا صاحبي
بعض النشيدْ
للريحِ ثوبٌ من صَدَفْ
كم عوسجة
لكَ في الطريق
وأنا الغريقْ
من أينَ أبدأ والنوافذُ مغلقة
وسفينتي ..
تمضي ببحر هائجٍ
وبلا شراعْ
سأسيرُ وحدي ربما
يوما ستغريني السحابةُ للبقاء
وأبوحُ للغيم المسافر ربما
سأعيدُني يوما إليك
قل ما لديكْ
حتى أراك على جناح يمامةٍ
يا موجُ خذْ
كلَّ المحارْ
خذْ ما تشاءُ من الجواهر والحليْ
واتركْ إليَّ حبيبتي وقصيدتي
وأنين نايْ
تعبتْ خطايْ
وأنا أفتشُ عن نهارْ


الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     سماءٌ للبوح ... كنْ موجةً ... دوماً تسيرُ إلى الشواطيء والرمالْ كنْ غيمةً ... تشتاقُ للوجه المسافر في الضبابْ مَنْ يا تُرى ستبيعُني يوماً ضفائرَ شعرها كيْ أستعيدَ رجولتي منْ يا تُرى يوماً ستقبلُ دعوتي للرقصِ في حفل العشاء أخفقتُ كم أخفقتُ في حبّ البحار والسندبادُ يعيشُ في أرض السفارْ هات اعطني يا صاحبي بعض النشيدْ للريحِ ثوبٌ من صَدَفْ كم عوسجة لكَ في الطريق وأنا الغريقْ من أينَ أبدأ والنوافذُ مغلقة وسفينتي .. تمضي ببحر هائجٍ وبلا شراعْ سأسيرُ وحدي ربما يوما ستغريني السحابةُ للبقاء وأبوحُ للغيم المسافر ربما سأعيدُني يوما إليك قل ما لديكْ حتى أراك على جناح يمامةٍ يا موجُ خذْ كلَّ المحارْ خذْ ما تشاءُ من الجواهر والحليْ واتركْ إليَّ حبيبتي وقصيدتي وأنين نايْ تعبتْ خطايْ وأنا أفتشُ عن نهارْ الوليد

سماء للروح
أسكنتُ دمي مُدن الوداع
أجهشُ مِن خاصرتي!
غزلتُ مِن زغب البياض
ريش حمام
وكنت أظن أني سأنجو
مع ثُلةِ الصاعدين
مِن الحُزن...
أهربُ كالقمر
يعلو....فأعلو...
ثُم يتركني وينام
يتوارى في الغياب
في الرؤيا
وفي ظل العتاب
على هيئة الحُلم يجيء
يُشبه وجهي
غريباً ..
على مُهرة الآفلين!!
والأغاني التي حلمنا
يفتق وجع المراثي
وما ترّجل...
يا لغتي التي تُسافر
في تفاصيل الكلام
أدركينا من غول الصمت
ومصيرنا الفاجع...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     سماء للروح أسكنتُ دمي مُدن الوداع أجهشُ مِن خاصرتي! غزلتُ مِن زغب البياض ريش حمام وكنت أظن أني سأنجو مع ثُلةِ الصاعدين مِن الحُزن... أهربُ كالقمر يعلو....فأعلو... ثُم يتركني وينام يتوارى في الغياب في الرؤيا وفي ظل العتاب على هيئة الحُلم يجيء يُشبه وجهي غريباً .. على مُهرة الآفلين!! والأغاني التي حلمنا يفتق وجع المراثي وما ترّجل... يا لغتي التي تُسافر في تفاصيل الكلام أدركينا من غول الصمت ومصيرنا الفاجع...

سماء للحلم ...

ووجدتها ...
وشعرتُ أنَّ البدرَ أصبحَ في يدي
للقلبِ نبضٌ مختلفْ
للوردِ روضٌ يرتجفْ
وسأعترفْ
أني عشقتُكَ يا التي
في خافقي تتجولينْ
للعشقِ عاداتٌ تُساورُ مهجتي
والعابراتُ على الجراح
يعرفنَ وجه حبيبتي
من أين جاءت في الدجى لي نجمةٌ
حتى يغارَ الليلُ منها
في وجهها المكتظُّ بالحسنِ الجميل
في ضحكةٍ ..
رقصتْ على تلك الخدودْ
أيقنتُ أني عاشقٌ
قد كنتُ قبلكِ حلوتي
كم كنتُ أعشقُ وحدتي
وأعيشُ وحدي بين أزهار الحروفْ
لو تسألي ...
ورداً تفتّحَ في الحقول
أو تسألي
نجماً تلألأ في السماء
أو تسألي
صوت الجداول والبلابل والطيور
ستقولُ لكْ
كم كنتُ مشتاقا إليك حبيبتي


الوليد

سأفُتش عن حبيبةٍ يليق بها مثل هذا اللام الجميل~
وأعود لنمتقاسمها كعادتنا يالوليد~
تحلييييييييييييييييييييييييق ولي عودة~

تحليق ولي عودة يا عاشق حبيبتي~

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     سأفُتش عن حبيبةٍ يليق بها مثل هذا الكلام الجميل~ وأعود لنتقاسمها كعادتنا يالوليد~ تحلييييييييييييييييييييييييق ولي عودة~

........

على ضفاف النبض ...أنتظر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     سماء للحلم ... ووجدتها ... وشعرتُ أنَّ البدرَ أصبحَ في يدي للقلبِ نبضٌ مختلفْ للوردِ روضٌ يرتجفْ وسأعترفْ أني عشقتُكَ يا التي في خافقي تتجولينْ للعشقِ عاداتٌ تُساورُ مهجتي والعابراتُ على الجراح يعرفنَ وجه حبيبتي من أين جاءت في الدجى لي نجمةٌ حتى يغارَ الليلُ منها في وجهها المكتظُّ بالحسنِ الجميل في ضحكةٍ .. رقصتْ على تلك الخدودْ أيقنتُ أني عاشقٌ قد كنتُ قبلكِ حلوتي كم كنتُ أعشقُ وحدتي وأعيشُ وحدي بين أزهار الحروفْ لو تسألي ... ورداً تفتّحَ في الحقول أو تسألي نجماً تلألأ في السماء أو تسألي صوت الجداول والبلابل والطيور ستقولُ لكْ كم كنتُ مشتاقا إليك حبيبتي الوليد

سماءٌ لـــــــهَا....

أنتِ

أُغنيتي.

معكِ كل شيئ يتحرَّر

الدم والقلم والحُزن.

قبل زمني المتناثرَ وُلِدتِ

مهرةً طليقة على بوابات الموتِ!

أحمِلكِ في صدري مُنذّ تلاقينا

لهفة حنينٍ فوقَ رِعشةِ

أصابعي ويديّـــــــــــاَ

طائر حسونٍ مُجنحٍ في السوادْ

حُلماً يمد أنامله في وهج الثُريا

يُعانِقُ الكواكبَ

يُقبِلُّ النجمات في غيمِ المجرّة

ثم يتدلى قُطوفاً وخمرا

يتعتق مابين عيني و شفتي...~

ليس معي اية خاصية تعديل~ارجو المعذرة وليد ~