طبعاً الأستاذ عبد الرسول منحاز للجمال أينما وجد
في القصيدة العمودية أو التفعيلة أو النثر وكذلك
الأجناس الأدبية الأخرى من خاطرة وقصة وغيرها
ولكنه يشعر بالسعادة الكبيرة عندما يوظف هذا الجمال
بقصيدة تفعيلة أو عمودي وكم كانت سعادته كبيرة
عندما بدأت سمية بنشر الموزون من الأبيات بعد ان كانت
تكتب الخاطرة الجميلة فبرأيه أنها أخذت بتوسيع مجال إبداعها
في الكتابة وساعتها تمنى الأستاذ بأن يرى كتابات موزونة
لأعضاء يرى فيهم القدرة على كتابة النص الشعري الموزون
ولا تطلبوا مني معرفة من هم لأني
لن أخبركم بأنه ذكر
أسم سولاف ورائدة *
تكلم الزملاء عن خفة ظله هو كذلك بالفعل لكنه يحتفظ بهيبته ووقاره حتى أثناء المزاح
صديق وفي إذا وُجدت الصداقات التي تستحق أن يمنحها وقته الثمين ورعايته التي لا تقف عند حد .. إذا أحب صديق تغاضى عن عيوبه ومنحه ثقته التي لا يمنحها إلا بعد اختبارات وتفكير طويل ..
كريم إلى درجة الاسراف وما بيده ليس ملكه وحده .. المال لديه وسيلة وليس غاية .. لكنه إذا تعرض لأزمة مالية يصبح كسولا وغير مقبل على الحياة .. وهو أكثر الناس تحمسا للواجب وأقلهم تهربا من المسؤوليات .. تجده على أتم الاستعداد لنصرة المظلومين ونجدة المحتاجين
مكافح .. يحب العمل ولا يجد نفسه إلا وهو منغمس فيه إلى أذنيه
وهو مخلص في عمله يمنحه جل وقته وطاقته دون أن يشعر بالكلل
وإذا ما لاحظنا اهتمامه بنصوصنا وحرصه على أن تخرج بأجمل صورة فهذا لأنه تعود إتقان عمله والتفاني من أجله وهو بالتالي يحب أن ينهج الآخر نهجه وهذا هو ديدنه تجاه أي عمل يقوم به فهو يعمل بالحديث النبوي الشريف ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
صريح في توجيه النقد أو الثناء لكنه يضطر أحيانا للمجاملة وهذا سلوك أعتقد أنه جديد عليه فهو لم يكن هكذا في فترات سابقة لأنه من النوع الذي لا يحب بين البينين ( يا ابيض ياسود ) كما يقول الفنان عادل إمام
متفائل .. يحب الحياة .. يعشق الجمال والقدرة التي أبدعته
يؤمن بأن الإنسان لا يحيا بالخبز وحده بل بالحب أيضا فهو رومانسي .. يتمتع بطاقة حب عظيمة.. يعامل امرأته بكرم ونبل وحزم أيضا وعلى المرأة التي تحيا معه أن تعرف بأنه بحاجة مستمرة للحب والحنان وأنه بدونهما يذبل وتفتر ابتسامته وعليها أن تفهم أن هذا الرجل مخلص جدا .. يستهويه الجمال ربما .. وقد تميل نفسه ميلا بسيطا لكنه لا يعبرعما يشعر به إلا من خلال كتاباته فقط
حياته عبارة عن مراحل لا تشبه إحداها الأخرى ورغم أنه سريع التكيف مع أية مرحلة مهما كانت عصيبة إلا أنه يعاني أحيانا من الإحباط لكنه لا يستسلم لهذه الحالة طويلا لأنه لا يحب الحزن ولا البكاء على الأطلال
إذا اعتبرنا العناد عيب من عيوبه فهو عنيد إذن لا يتراجع عن قرار اتخذه أو فكرة آمن بها
يصاب أحيانا بعدم الارتياح النفسي عندما يتعرض لموقف يقيد حريته أو يمنعه من التعبير عن رأيه(والقيود في العراق كثيرة ولله الحمد )
تحياتي للجميع ..
وحننت لكأسة شاي من يد عايدة , لأنها تقدمه بشكل شهي جداً !
وبقي أن أسأل ضيف المكان
ماهو برجك أستاذي ؟
فعن طريقة معرفته نقطع أشواطاً كبيرة للتعرف عليك أكثر ..
وأكثر
مع ثقتي أنك قد أرهقت تحليلاً
ولم يبقَ شيء يمكن أن يقال
غير دعواتنا النقية أن يبقيك الله بيننا ننعم بصحبتك الحانية الراقية
ودمتم في ألفة وجمال لافت ومؤثر
وصباحكم ألق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم