أتيك طوعا بقطف بهي وهتف جميل بهيج المحيا يرفرف كالطير في أم رأسي أنادي عليه ويبقى أبيا هي الذكريات تعرت بروحي وأهدت إليك العبير الشذيا الألف
أما زالت الخواطر تترى؟ أما زال الحب في بهيم الليل يشع كنجمة المستحيل؟؟ يمضي الزمان ويمضي الحلم والامل كلاهما في صميم الروح مشتعل اللام
لا براري للوجع يلقي عليها الصبح ضبابه ولا نوارس تغطي وجه السماء لترقص الكلمات على خاصرة الوقت وتربك مدارات الريح لا زلنا نبحث عن أرض يزغرد عليها البكاء وطوق نجاة يوقظ بعضاً من قناديل الضياء قبل أن يتعرى البحر ويدركنا الموج ج
جُـنَّ بركان الشعـر فتعانقـتِ الشمـس مع النجــوم والريـاح القاسيـة .. اندثـرت ( ت )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
تحيتي لوجوه كلها أمل كأنها لصباح الشعر تبتهل تحيتي لعيون النبع صافية فالماء فيها مقيم ثم مرتحل اللام
لولا الأمل لمات الفجر في المُقل في النبع لا ينامُ الماءُ راكداً في كل يوم ،، قادمٌ جديد وآخرَ ارتحل ،، لكنه في الحرف نابضٌ مقيم [ الميم ]
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
مريرة حلاوة الأيام فقيرة حياتنا في زحمة الأحلام وشمسنا شريدة تعيش في الخيام *** في الخارج قيظ في الداخل قيظ لأكاد أموت من الغيظ الظاء
ظألمي يزيد ونوح قلبي مفجع مالي على الأيام غبر توجعي رحماك يا ألم الفراق بعالمي يكفي التشتت والضرام بمضجعي العين
عائدة أنا .. كـ طفلة أغواها قربك ثملة حروفها تترنـحُ ( ح )
حمى سرت في جسدي...حيرة استقرت في خافقي حلم لذيذ تحول إلى كوابيس مغموسة في علقم حياة فقدت طعمها و بات الفراغ أثاثها. ه