تذوب الساعات في قلبي
من فرط ذاك الانتظار
و من حر الجوى المسفوح شوقا للقاء
يومان من بحر الحنين
أعيش على شواطئ شرقها و غربها
كما الحيتان حين تقذفها الأماني
لمعانقة ما بقي لها من حياة
تباريح الهوى يا صاحبي
جلد لآماق تقاذفها الدموع
و تقلب المهج الحزينة فوق جمر الانتظار
لكأن ذات العشق تسكن في السماء
و شيطان الهوى يكابد أشهب البعد المجلل بالحقائق .. و الوقائع