ما أعذب أن نشعر أنّا لا نشعر نحسّ بعدم الاحساس ما أروع أن نسمو فو صفات المخلوقات حيث لا صفة هناك لا سمة تكسو بشائرنا ولا أوصاف تقربنا ، تبّاعدنا . أو تدنينا أو تقصينا ما أجملك يا الله ما أقربك لكل الأنفس وبذات البعد أو اللابعد..!!!
------------------------------------------
ما هذا الذي يسكنك بل تسكنه يا صديقي العزيز ..
بين هدير الروح .. وأزيز الفكر .. وصراع النفس .. انسابت كلماتك
لتخنق في الحروف الصمت .. وتنعش ذاكرة مزينة بالأبيض ..
مثخنة هي بككل ألوان الطيف .. لتبقى بوصلة المعاني باتجاه
يحدده الوقت .. ويبلله هذا الإحساس المرهف .. وتلك العيون التي
رفعت للأعلى تناجي .. وتدعو .. وتشكو ..
رائع أنت يا صديقي وبكل حالاتك .. أثبتها لأنها تستحق
مع تقديري لمشاعرك الراقية .. و مساندتي الدائمة لك مع الود
والورد
سفــانة
شفافية هي تتوق عوالمها اللطيفة وترتقي لحظات الشوق المضني عن كل مكونات الكثافة والأجرام المادية .
لا ندري متى وكيف .. ولكنها لحظات استشراق ووميض قبس من عالم لا تدرك كنهه أبصارنا ولا تحيط بماهيته حواسنا ..
بل فوق ذلك هو بكثير ..
نعم سيدتي هو كذلك يسكنني دونما سبق لأي تمهيد أو إنذار أو تنبيه .
كما الروعة التي تسكنك يا درّة العطاء وسيدة الوفاء
يا حدائق المحبة الغناء ..
يا سفانة الكبرياء وابنة العظماء
ما أجمل أن تلقني الآخر دوما الدروس التي تجيدين وما أكثر ما تجيدين وأجمل .
هذه خمائل شوقي وتقديري تنأى عني لتأتيك على أكف الريح .
وهذا مسائي يتأبط كل الفرح ليزور شرفتك بكل أمان ويبوحك جميع امتناني ومودتي وعطور زنابقي ومشاتل الأخضر بكل أطياف بهجتها ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
شفافية هي تتوق عوالمها اللطيفة وترتقي لحظات الشوق المضني عن كل مكونات الكثافة والأجرام المادية .
لا ندري متى وكيف .. ولكنها لحظات استشراق ووميض قبس من عالم لا تدرك كنهه أبصارنا ولا تحيط بماهيته حواسنا ..
بل فوق ذلك هو بكثير ..
نعم سيدتي هو كذلك يسكنني دونما سبق لأي تمهيد أو إنذار أو تنبيه .
كما الروعة التي تسكنك يا درّة العطاء وسيدة الوفاء
يا حدائق المحبة الغناء ..
يا سفانة الكبرياء وابنة العظماء
ما أجمل أن تلقني الآخر دوما الدروس التي تجيدين وما أكثر ما تجيدين وأجمل .
هذه خمائل شوقي وتقديري تنأى عني لتأتيك على أكف الريح .
وهذا مسائي يتأبط كل الفرح ليزور شرفتك بكل أمان ويبوحك جميع امتناني ومودتي وعطور زنابقي ومشاتل الأخضر بكل أطياف بهجتها ..
صديقي العزيز كريم صباحك كم أتمناه أن يكون مشرقا
كإشراقة هذه الكلمات على أوقاتي ..
اسمح لي أن أأخذها لأجمل الردود مع الشكر والتقدير لك دوما وأبدا
لقد بحثت بيني وبيني كثيرا عم معنى اللغة .. لم أجد لها معنى يليق إلا أداة ترجمة الإحساس للآخر ..عادة بمثل هذا الفصل أرغب كثيرا بكتابة النثر من رسائل وخواطر ونصوص نثرية . وحين أكتب أكون وحيدا كليا وبهدوء تام وحينها أنظر لنفسي بتجرد وصدق وأحاول رسم الحالة التي أشعر بها بالكلمات متجاهلا معاني الكلمات أحيانا وبلاغتها .. ولأكثر من مرة كنت أشك أن أكون أنا نفسي من كتب هذا النص .
تتحدث مع الله وكأنك تعرفه من الف عام
نعم أعرفه ولن أخوض غمار جدال طويل بسبب ما كنت سأكتب سأكتفي بقولي نعم أعرفه .
ليس بينك وبين العالم خطوط او سدود او حدود
قذا جميعه بفضل الصدق فأنا أمارس الصدف كحالة مطلقة ..
وتذكرت الآن كلمة الأخ الشاعر في عمان بعد الأمسية قال لي : كريم قلت نعم قال يكفي أن تكون صادقا ، قلت وماذا أنا إذا فقال : أنت أصدق من الصدق ذاته .
أبكتني كلماته علما أنه لم يظهر بكائي لسواي .
من هنا ياتي نصك مفتوحا كقلب شهيد
وأيضا هذا نتاج الصدق مع الحالة التي كنت أصورها في ذاتي لا بد من أن تكون مطلقة وإلا فلن تلقى الإعجاب المطلق لدى الآخر .
هنا انت انت وانت سواك
نعم سيدي أنا أنا وأنا سواي .
لعدالة وحرية تتوقها روحي وإيمان مطلق بحق الآخر أن يكون كما يريد هو أن يكون .. أنا أمنح الآخر حق قتلي لو فعلت ما يستوجب ذلك في نظره هو وليس في نظري ولا نظر المجتمع والناظم العام .
لأنني آخذ بعين الاعتبار حالته النفسية وكيف يرى هو الأمر
وأبيح للأفعى حق لسعي لو دست عليها آو آذيتها ..
وسأقول لك أمرا: هذه العبارى أجمل وأكبر وأسمى عبارة توجه لي في تاريخ حياتي .
تحاور ذاتك المتشظية فاتلصص على نبراتك الجارحة وارتشف المودات الجميلة
نعم أنا متشظي ولا منتمي بمفهوم ويلسون ..( هنا المسألة نسبية وتختص بالمزاج والحالة النفسية فارجو أن لا يقولني أحد مالم أقل )
فأنا أنتمي للآن الحاضر .وللحظة ،قد أفعل أيّ شيء حيال فعل آني صادر من آخر .. ولمن الآن وفقط الآن ولحظة الكتابة أكون صادقا جدا لأبعد حد .. وهذا يتعبني مستقبلا فأنا حين أقرأ كلماتي سأعود للحالة التي كنت بها أثناء الكتابة .
وأعترف أن هذا يتعبني جدا جدا .
كريم ما ابهى خلودك لليقظة واحلامها السادرة
سعيت لهذا كن واثقا سيدي سعيت بجهد كبير جدا للخلود لليقظة ..كبيرة كلماتك سيدي ومنصفة لن أتكلم كالمتواضعين بعد اذنك لأنك لامست روحي أيها الشاعر .
ما ارق جرحك وهو يصيح على الشعراء المتخمين بالغربة وراياتها المنكسة
نعم يا شاعري الحبيب أنا أحرص بشدة على مناجات أوتار خاصة وقلّة من يرونها
ولكنها تجد استجابة دائما ..
ولا بد من العودة للصدق في كل شاهد فهو حقا الصدق .
دمت شاعر الفلاسفة
أدامك الله سيدي أعشق الشعر حين يحاكي الفلسفة والحكمة ويشق طريقا له في نفس الآخر فلا يمحى بسهولة .
وفيلسوف الشعراء
وأعشق فلسفة الأمور وعفوَنَتَها وتبسيطها وأكره ديماغوجيا المصطلحات التي يرطن بها الكثير ممن يتصدرون المنابر والشاشات ووووو
سم ابنك " العلاء"
فيما لو أتى ولا قدر الله أن يأتي من سيتعذب مثلي ..
ونستشهد بقول من نحن بذكره : هذا ماجناه علي أبي وما جنيت على أحد .
ولكن لو أتى رغما عني سأسميه علاء أو خالد أو جميل وهذا وعد .
لاسميك ابا العلاء التلكلخي
تلّ الإباء الأغر تل كلّ أخٍ يشرفني ...
قبلة
كنت بحالة خاصة أثناء كتابة هذا النص ..
ولكنك لامست روحي بشكل رهيب سيدي على ما يبدو أنك أثناء القراءة كنت أيضا بحالة مشابهة .
أنحني بمحبة لشخصك النبيل أيها الجميل .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أو قُلْ حرف عذب ...ونصٌّ شهي ..
ولكن ، كيف يكون النصُّ شهيا ...
أقول : لأن الكلمة هي غذاء الروح
وحين تكون الكلمات بهذا الحجم من العذوبة
تكون شهية لغذاء الروح ...
هنا حالة من الإبحار في بطون الفلسفة
وتتابع لتساؤلات ذاتية جميلة وحوارات داخلية رائعة
جميل هو حرفك وحسّك ونصّك ...
ما أروع أن نسمو فو صفات المخلوقات
ربما هنا سقطت القاف ( فوق ) سهوا ...
محبتي وتقديري
الوليد
الوليد يا سيدي الحبيب وتوأم نبضي وترب روحي ..
نفسك العذبة وروحك الأنيق ..أدخلت مقدارا من السعادة لروحي ..
ما أجملك يا صديقي ..
وأعشق شفافيتك وتلاصقك مع إنسانك ..
حبي وتقديري وكرنفالات فرح لقلبك
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ما أعذب أن نشعر أنّا لا نشعر نحسّ بعدم الاحساس ما أروع أن نسمو فوق صفات المخلوقات حيث لا صفة هناك لا سمة تكسو بشائرنا ولا أوصاف تقربنا ، تبّاعدنا . أو تدنينا أو تقصينا ما أجملك يا الله ما أقربك لكل الأنفس وبذات البعد أو اللابعد..!!!
كماء عذب أنسابت الحروف
أي روح هذه التي نثرتها
لك الشكر
من قلب عزلة مقدسة ينبثق الماء ليطفئ أسرار الروح
ما الذي تفتش عنه تلك الروح المتعبة غير هذا الصفاء والنقاء الذي يسمو بها حيث الزهد وطقوس السعادة التي تطمس آثار القلق ووسوسة الشهوات
لا شيء هناك سوى النفحات السماوية التي تعري الطهر من الظلال
براعم السمو تتفتح عندما تتبعثر أشلاء العالم الفسيح فيعم السلام ويتلاشى ظل الأرض حيث البياض الشامل والانعتاق التام
الشاعر القدير كريم سمعون
إشارات وإيحاءات تفك بثقة أغلال الروح الموغلة بالأسى وتحرضها على السمو فوق صفات المخلوقات
أسرتني الأسئلة واللغة المنتقاة التي تسمو كسمو الروح في أعالي السماء
لا أدري ماذا أقول يا صديقي الكريم بالنسبة لي بت كدرويش يقف على أبوابك لتجود عليه باليسير من معين حكمتك كما أطمح أن تمنحني بعض أجنحة أرفرف بها حول مداراتك الشاسعة
صديقي المبدع / كريم
وجدتني أعود لرائعتك مجددا
وفيها توقفت أمام جماليات من زاوية مختلفة
هذا هو النص الذي نقرأه كل مرة
فنتذوق جماله بطعم مختلف ...
نعم ...
حين بدأت النص بلغة ( ال نحن )
وتنحصر ال نحن في الأنا ...
حين تنوب عنا في قراءة مشاهد
وتنقلها لنا فنقف نتأمل ما لمحت في عيوننا
ونتذوق ما شعرت بطعمه ...هو بالكاد إبداع ينتمي لك
ربما لأنك أنت لم تكن صورة نمطية متكررة في وجه مختلف ...
ربما لأنك لم تكن سواك ..وكم نحتاج لنكون نحن ...
وتجيد استنباط كل مكامن خجلي وضعفي أمام الأبجديات الهاربة منّي
أنت شاعر...
وأنا ياكريم لست سوى متذوقة لنكهة الحرف اللذيذ حدّ الوجع !
لك جنائن طُهر... حتى ترضى وتبتسم
أمــــــــــــــل ماذا أجيب على هذه الكلمات الساحرة التي أعجزتني عن النطق
شكرا شكرا شكرا
أنت أديبة صادقة الإحساس والمشاعر
تحياتي لروحك وقلبك أمل الغالية وعبير الورد
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون