ستكتب صاريتي
على آفاقك ساعةَ غروبٍ.. أحبك
كي تتمددُ غيمةٌ على الحدَّ الفاصلِ
بين السماءِ وبينَ أمواجِ
العقلِ والجنونْ
سأقفُ أمامكِ وألقي بكلمتي
كالأزهارِ تحتَ ذيل فستانك
وأخرج من بين طيّاتِ القلبِ
جوهرةَ حبّي علّكِ ترتدينها
وتكون على مقاسك وحدكِ
ونرقصُ معاً رقصةً غجرية ً
تدوخُ على إيقاعها الأيام
ليعرفُ المغيب
بأنهُ أصبحَ شيئاً غير قابلٍ للتكرار
ويكون الشروق هو ما يقبل وجنتينا
كلّ صباحٍ وكلّ مساء ْ
أدهشيني بنغمةِ صوتكِ الشجيةِ
وهي تداعبُ صباحي
لأستيقظ على صليل أشعة الشمس
وعينيكِ تحللُ لونها إلى ألوان خرافيةٍ
أحبيني
كي أفتحَ عيني على غدٍ لا يعرف للأمس طريقا
ولا شجيرة حزنٍ كنتُ أبكي على أغصانها
أجعلي الشوق مرتقبا تكسّرَ صوتكِ على أمواج الشفاه
لينثر لؤلؤ الكلمات على امتداد البسمة
وبهذا الوجه الذي تؤمُ مراسيهِ سفنَ الأحلامِ
وهاتين العينين اللتين منهما تتكون الأمواج
وإليهما تعود
أما زالت هنا منذ شهرين ؟!
يا أخي والله حرام عليك
نعم متواضع و نعم تحتاج أن تجيبني على سؤالي الذي مضى عليه شهرين بدون رد
لكن فترة إقامة هذه الرائعة هنا انتهت
و يجب عودتها لموطنها الأصلي
الله الله الله
أبدعت و الله
لقد حلقت عاليا أستاذي عادل بهذه الـ بلا عنوان. و أنا وجدت لها عنوانا (حلقت بك عاليا)
و أروع ما قرأت هذه :
أدهشيني بنغمةِ صوتكِ الشجيةِ
وهي تداعبُ صباحي
لأستيقظ على صليل أشعة الشمس
وعينيكِ تحللُ لونها إلى ألوان خرافيةٍ
كمنت الروعة بصليل أشعة الشمس التي استيقظت عليها أيها المبدع.
فقط أسألك عن التعبير التالي (و تكون على مقاسك) في المقطع هذا :
وأخرج من بين طيّاتِ القلبِ
جوهرةَ حبّي علّكِ ترتدينها
((وتكون على مقاسك وحدكِ ))
هل تجده هنا سليما في خضم هذا الزخم من العبارات الرائعة؟
أم أنها جاءت غير مناسبة هنا لمقاييس جمال حروفك ؟
و كنت تستطيع الاستعاضة بعبارة أخرى غيرها أكثر اقترابا إلى الجمال
تحياتي أيها المبدع و لحرفك الجميل جدا هذا
الأستاذة الشاعرة وطن النمراوي
وكمنت الروعة بهذا الدخول الجميل الذي خصصت به هذه المتواضعة
التي أطربت فرحاً وأنت تنثرين على ورقاتها حبّات الندى
ما أجمل العنوان الذي اقترحته لها ستكون مدينة لك
(وتكون على مقاسك وحدك) نعم فلا أريد لكلمة (أحبك)
أن تصلح لكل فتاة غيرها
مع احترامي لكل ماقرأتُ مسبقا
أشهد
أن هذه من أجمل وأروع ما قرأت منذ زمن
بل أرقى وأسمى
وهذه والله ليست مجاملة
اقتباس:
أحبيني
كي أفتحَ عيني على غدٍ لا يعرف للأمس طريقا
ولا شجيرة حزنٍ كنتُ أبكي على أغصانها
أجعلي الشوق مرتقبا تكسّرَ صوتكِ على أمواج الشفاه
لينثر لؤلؤ الكلمات على امتداد البسمة
"
لأنني قرأت هنا مايشبه الخرافة الشهية التي ترقص على أوتار الواقع
وخيالا بعيدا يطلب مستحيلا قريبا
شكرا لروح النبع لأنها نفضت الغبار عن هذه الرائعة
وشكرا كبيرة بحجم النص للأستاذ عادل الفتلاوي
مع الود والتقدير
"
أمــل