وكأنك قد اخذت قارئها من عالمه
على زورق خشبي عتيق
يسير ببطئ وتخايل
في مياه فضية عكست اشعة الشمس
ولون السماء وماكتب فيها من جمل للحب
فأخذ يقرأها حتى امتزج عقله بالنسيم
الذي يعبر فوق المياه
فيحرك النسيم زهرة
طافت على وجه مياه النهر
فأمسكها برفق وابتسم لها
وابتسمت له
وفتحت له اوراقها
فتنسم اريجها حتى عاد إلى عالمه
ممسكة بتلك الزهرة
مأثورا بجمال الكلمات
وأريج زهرة لا تذبل
مهما مر الزمان
.,.,.,.,,,,..,,
تحياتي لقلمك الرائع و كلماتك الدافئة الرقراقة