أين ذهبت يا عرب شهامتكم ؟
كنتم جسد واحد
فهل تقطعت اوصالكم ؟
كرهتم نزال الكريهة
بعدما تاهت فيكم عروبتكم
وأصبحتم بغضب الله
لما وليتم عدونا أدباركم
هل تفشى الجبن فيكم ؟
أم بعتم المروءة كما بعتم أرضكم
فتحتم لعدو الله ابوابا
ورفعتم الحصون عن دياركم
ولكن هذه بلدة الأبطال
ترجو الله ولا ترجو حمايتكم
فيها رجال أحرار
و جدرانها أقوى من حصونكم
يرمون بحجارة من نار
هي اقوى من مدافعكم
فيها رجال أشداء
في مثل عمر أطفالكم
رفيقهم في الدرب حتفهم
وإن هُزموا ..
فقد هُزمتم..!
افزعوا .. ثوروا ..
قاتلوا عدوكم
وإلا ... كانت نهايتكم
هي فلسطين الأبية
تعاني من أخطائكم
وسوريا صارت أطلالا
فهل عنها دافعتم
تبا لكل مبادئكم
تبا لحكام العرب
وسحقا لكل من واليتم
سكنتم قبور الخوف
و تخشون كساد تجارتكم
هي نار تعذبون بها
إذا قامت قيامتكم
تخشون غضب الكبار
فالله أكبر من كباركم
اختبئوا لكي لا تصيروا رجالا
إذا في سبيل الله قد قتلتم
تالله هي نار في هشيم العُرب
ستصلكم..
ستصلكم...