الأخ الشاعر سعد السعد:
صدقت أخي الكريم فمع أنّ ما يسمّونه بالربيع العربي، هو صهيونيّ الأصل، لكنّنا سوّغناه، وعبّدنا له طريق الأسباب للدخول إلى بلادنا.. لقد أيقظنا من نومنا الخانع الذليل، ومدّ لنا جزرة الحريّة التي تقنا إليها، بعد افتقادها دهورا، فركضنا لاهثين كي نحصل عليها..
سرّني مرورك الجميل، وأسعدتني كلماتك البليغة..
جزيل شكري وتقديري
**(( وما بعد هاتيك المعاني الجميلة العذبة الموجعة من مزيد ،
جزالة لفظٍ ، وحسن صياغةٍ ، وروعة في الأداء ، توصيفًا لما آل إليه حال الأمّتين ،
شكرًا أستاذ نبيه على ما سطّر الفكر من نفحات الشِّعر الطريف المُنيف ، فلا فضّ فوك ،
مع كثير تقدير ))**
الأخ الشاعر ناظم الصرخي:
بداية امتناني لك على التثبيت، وثبّتك تعالى على طريق الحقّ والمعرفة.
إنّها مؤامرة رغم أنف المنكرين، وهي صهيونيّة بامتياز كان مخطّطها الصهيوني الأمريكي برنار لويس، وعرّابها الآن برنار هنري ليفي الصهيوني الفرنسي..
وعلينا أن نعتب على أنفسنا، كيف فتحنا صدورنا وقلوبنا لهذا الربيع الدموي الأحمر..
كلّ التقدير والشكر لمرورك..
الشاعر المجيد عوّاد الشقاقي.. أطيب التحايا أعتزّ بشهادة أمثالك أخي العزيز، ويسعدني إعجابك بالقصيدة.. وأشكر مرورك وكلماتك الطيّبة. وكأنّ إحساسك الشاعري الرهيف جعلك تتلوّى وجعا على الفراشة المسكينة المحترقة بنار جهلها وغفلتها.. لقد أشرت بالبيتين إلى أن الهدف المنشود قد يحيد بصاحبه نحو الموت والفناء، ويصل به إلى التهلكة، إذا لم يتأنّ ويتأكّد من طريقه خطوة بخطوة. وإلاّ فمصيره سيكون مشابها للفراشة التي تنشد النور فتقع فريسة النار.. مع بالغ تحيّاتي وتقديري
الأخ الشاعر العزيز محمّد نعم؛ الوجع العربي والمصاب العربي واحد، وأصله ومنبعه ذلّ المحكومين، وظلم الحكّام.. جزيل شكري على مرورك النديّ، وكلماتك الطيّبة.
إرادة قوية وتطويع للحروف والكلمات .
ما كتبتته من حيث المبنى ليس سهلا فالقافية كانت بيدك لينة طائعة رغم صعوبتها .
والمعنى سيدي :
لنا الله في كل الأمور فقد كتبت ما في داخلك وأجدت الكتابة وأضيف معك القول :
نحتاج لعصا موسى ، ونحتاج لصبر أيوب
فالصبر يا رعاك الله
يعني أشعر بالظلم الكبير قد وقع على الفراشة الرقيقة هذه المفردة التي تضج بالجمال والرقة والعذوبة
عندما تفجر في مكان غير معشب ولا رطب وينبعث منه العطر والسكينة والفرح ن وذلك عندما عندما
نشبه الظالم المستبد المفتون بقوته بها وهما كطرفي نقيض وحتى كونها تحترق في الضوء وتموت
فهنا أيضاً هي المجني عليها وقد لحقها ظلم الضوء الذي أحرقها لذلك أرى أن التشبه هنا غير موفق
لك خالص إعجابي وتقديري
[SIZE="6"]
شكرا أخ عواد لرائع ردك وبهي تعليقك
ومتابعتك الجميلة التي تزيد النصوص رشاقة
وكم نحن بحاجة لقراءات مثلها لنصوصنا
فهي بمثابة الصقل والتهذيب
لكنن حين قرأت وصف الشاعر السعدي
أخذتها على الاندفاع والتهور
وليس لذلك علاقة بالرقة والخشونة
هكذا قرأتها تحياتي لكما ولكل عابر
[/SIZE]