فوق الحب
أو فلأقل فوق أوراق الحب
سحابة حبلى ... بكذبة أول الوجع
وغفلة الموعد الأول
وكان الشاّعر يغني :
مزروعة بالغدر هذي المكاتيب ...
فإلى ايّ قِبلة للحب أنتِ مولاتها ستفرين ياغالية ؟
أمل
حبي لك ... وكفى
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
بين ( رجاء ) و ( عتاب ) توسد الـ ( فشل ) كتف الـ ( وفاء ) ، وغفا .. آملاً بـ ( عودة ) النوارس البيض لتحلِّق ( فوق الحب ) .. هذا ماقاله الندى عن الزهرة المستكينة ، ذات غَبَش ، بعد أن تقاعس الميسم عن وظيفته .. فوجدتني أجرجر حقائبي بين مثابات أمل الحداد ، علّي أجد متكأً على جدار ، بعد لهاث فرضته مخيلتها الناشطة بحقوق الشيطان ، حيث اندلق بوحها لآلئاً هو إلى الشعر أقرب .. وعلى مقربة من رَمَض ، سمعت أنيناً من خلف خصاص نافذتها ، تسرب كهذيان محموم ( لا تُكتمل أنوثة الشمس إلا في الشتاء ) فارتعشتُ رغم ظلم الهاجرة ، وتمادى الجور بأنانية ذئب يعوي فهمَسَتْ نائحة .. ( كلما تمدد خذلانك ... استعرت أشواقي ).. فتمثّلت سبابتها أمام عيني ، وهي تشير إليه .. ( وأنت ... نسيتَ أن موتي فيك خطيئة وحياة ) ثم خُيِّل لي بأنها تشير إلى صدرها الذي أنهكه تسارع الشهقات ( ما الفرق بين سبابة الأمل وجديلة تأبى إلا أن تردد نشيد أصابعك؟؟ ) .. فقررت الإبتعاد عن هذا المأتم الملائكي ، ( لولا أذني الأمّارة بالحنين ) التي خذلت تراجعي ، وكأنها كانت تدرك ما سيجعلني أتعثر بخطاي بين أزقة الوفاء .. فرددتْ السماوات رجع أنينها ( ستدرك العتمة بعد قليل حجم تورطي بشراسة نورك ) .. حينها فقط تيقنت بأن الحياة مشكوك بصلاحيتها إن خلت من هذا الألق.
وانفرد في قلة .. حيث أودع بهم موهبة الإبداع
حرفك كالسيف النائم على خدّ الصقيع
لاجئاً في غمده
منتظراً إشارة نشوب النسمة في حريره
ليجن
ويقطع الهواء إلى قطع .. قطع ..
ليكون منها خاطرتك ..
في كل حين
تجعلينا نصلب بين أحرفك وكلماتك
ويطول بنا التأمل !!
أمل الغالية
الحمد لله على سلامتك
ما رحم غيابك ... كان ( فوق الحب )
لك تحيتي الصباحية
وكل عام وأنت بخير
هيام
قرأت مداخلتكِ أكثر من مرة ولازلت أقف وأبجديتي مشدوهة
أمام سمو تأملاتكِ وما تركتهِ خلفك من عطر
سرني جدا مروركِ عزيزتي هيام
كل الشكر والاحترام
مع محبتي