تغفو بعينيك القصيدة حالمه
وتطير من غصن الى غصن
عصافير الصباح الناعمه
لو تسألي ...
ورداً تفتّحَ في الحقول
أو تسألي
نجماً تلألأ في السماء
أو تسألي
صوت الجداول والبلابل والطيور
ستقولُ لكْ
كم كنتُ مشتاقا إليك حبيبتي
لو تسألي : أصلها: لو تسألين
ماذا لو قلنا: فلتسألي
اخي الوليد
دمت في كنف الشعر والجمال
الشاعر الكبير الأستاذ / جميل داري
دمت ناصحا رائعا
ودام حضورك الباعث في القلب بهجة
شكرا لك
ملحوظتك جميلة كأنت
ربما ما زلت أسقط في ذات الخطأ
حين أكتب ارتجالا وأنشر دون مراجعة
للعشق سحر يحيل كل شيئ الى لوحة جمالية، وتصبح الألوان في العيون أكثر بهاءً وحيوية..
في لوحتك الجميلة هذه رأينا سماءً مضيئة وزهوراً ضاحكة مستبشرة بكل الألوان ، سمعنا صوت الطبيعة الجميل..
لبطل النص أقول من تٌحدث هذا الحراك الجميل في قلبك لا تحتاج لأن تسأل، عليها فقط أن تقرأ عينيك وستجد كل تفاصيلها وتاريخها.
نص كنسمة ربيعية محملة بعبير كل الأزهار،
سلمت أخي الوليد ودمت بألق،
مودتي،
سلوى حماد
هذه الحروف الندية
تحرك وجداني وتشعل قنديل القصيدة
لتجدد البحث عن قصيدة أخرى ..
ما زال حضورك حافزا للكتابة
هل لي أن أشكرك !
ربما لا ...
أعتقد أن الشكر لا يجوز
دعيني أفتش عن صيغة أخرى
وسألتها ..
والرجع أرّق مرقدي
هلّا تُقاسمني التضوّر للفناءْ
في راحتيها البيض من جنيِّ الضياءْ
أو في حرارة موقدي
ما بين تحناني وثنية ساعدي
وسأعترفْ
أنّي أبِقْتُ بعشقها
من قبل أن حكم القضاء
على بلائي بمولدي
أيّها الوليـــــد لله درك سيدي
ما اروعك وما أعذب حرفك وقلبك
تحايا عابقة بالمحبة والتقدير وإنحناءة لقامتك السامية
وعبق الخزامى
توأم الروح عبد الكريم سمعون
أهلا بك قمرا ينير متصفحي
ويجدد الألق لحرف يختال من قطر مدادك
راقَ لي أنك هنا