عيناكَ ذنبٌ والخطيئةُ نظرةٌ
مارستُها في هدأةِ الإمعانِ
.
خذني إليكَ بريئةً منْ كلِّ ما
قدْ كانَ أو سيكونُ منْ بهتانِ
---------------
هناك من الشعر ما يفرض عليك التوقف عنده،لجمال صوره،وحسن بنيانه،وتجد نفسك تعبر اسم الشاعر الى جمال حرفه،ورقة ما كتبه،فتغلب عليك الرؤيا الشخصية الى الفضاء الجميل ،تذوب كل التفاصيل امام واحة عبقها وعطرها ياسمين.....
شدني هذين البيتان.. وليس معناه اغفال لجمال الأبيات الأخرى ففيهما معادلة الحب النقي مقابل التجني والبهتان..معادلة دائما ما تظلم!!..ولكنه الذّوق الشخصي سيدتي من يتحكم وأردت بدون مجاملة ذكره
قصيدة رائعة..سعدت برفقتي معها..
تحياتي وتقديري وفائق احترامي
لقد وصفت "الحالة" بأدق تفاصيلها بين كر و فر و مد و جزر و لكن هل برأيك يمكننا "انقاذ" قلب من شراك العشق و حمايته من مشاعر تجرفنا قلبا و قالبا؟؟ قصيدة أكثر من رائعة غاليتي...لقد أبدعت فعلا لك أجمل التحايا مع أريج الياسمين و باقات ود و ورد.
نونية أشرقت بعبق ساحر وجمال زاهر ، ومناجاة لمحب تغلغلت صورته في أعماق الفلب وجرى اسمه في الشرايين
بدأت القصيدة برسم معاناة المحب ومايقاسيه من جوى الفراق ولظى البعد والمناجاة بحد ذاتها بوح صادق فالموانع شتى والعقبات
كثيرة تعيق مسار الحب ، وبعد المعاناة تبدأ المناجاة وبفعل الأمر (خذني) الذي ينطلق بعفوية ومعه الآهات المكتومة ، ثم يأتي
القسم (بربك) والانسان يلجأ للقسم لتأكيد الحالة النفسية اتي هو فيها ، وخاتمة النص ماأجملها حيث الوصف المؤثر فالفؤد شاخ
وهو مكبل بالهجير والأمل باق بوصل فيه حنان
أخيتي حنان
رسمت فأبدعت وكتبت فأجدت انك في الابداع تحلقين
تحياتي ومودتي
الدكتور أسعد النجار
كم أعتز برأيك هذا وأعتبره قنديلا ساهرا على خط سيري الشعري
شكرا لكل ما جادت به أنفاس حبرك في حقّ سطوري
همساتك الندية وشهادتك الكبيرة تساوي عندي الكثير الكثير
سعيدة بحضورك المميز
قليلة هي القصائد التي تشدني لمحاكاتها أو معارضتها
هذه القصيدة شاعرتنا النبيلة حنان الدليمي قرأتها من ساعة تقريبا بصوت مرتفع لمن كان معي بعد قراءتي الصامتة لها
وغبت مستأذنا وعدت بمتواضعات
أرجو أن تليق برائعتك الصادقة الرائعة روعة سحر بيانها
في كل قصيدة من قصائدك فاضلتي الشاعرة القديرة حنان الدليمي يشدني بيت أعتبره عصارة القصيدة ووحده يغني عن معلقة
أقول ذلك متفاعلا مع نص زاخر بالصور والحنين والأنين
** واجهتُ جورَ نهايتي ببدايةٍ بكماءَ لمْ تتقنْ سوى الإذعانِ الله الله ما أروع هذا البيت *** ينسابُ وهِْجُ الشوق ِ في شرياني ...........................فكأنه نهرٌ من النيران ِ ما كنتُ أحسبُ أنّ لفتة َ مُقلة ٍ ..................تردي برأس ِ جلالة ِ السلطان ِ يا مَنْ بكيتُ على ذراعه ليلة ً ..................ذابتْ على نار الجوى أجفاني ووضعتُ رأسي فوق كفك باكيا .....................هذا لأنك في الحياة ِ كياني آمنتُ أنّ العشقَ همسة َ عاشق ٍ .............تأتي فتحيي النبض َ في الوجدان ِ ولقد زرعتك في فؤادي وردة ً ................وسقيته كاس الهوى وسقاني ما زلتُ في فلك ِ الغرام ِ نجَيْمَة ً ........................ترنو إليك بخافق ٍ هَتّان ِ خبّاتُ في عينيك كل قصائدي ................ وتركت بين سطورها عنواني قلبي على شفتيه آثارُ الهوى ...............وعلى شفاهك بصمتي وحناني أنا فوق نهر ِ الشوق ِ أبكي والها ً ....................فامسحْ بكفك دمعة الولهان ِ
***************************************
أثبتها على جدران القلب بعد كتابتها بماء الذهب الخالص ثم حيث يجب
احتفاء بروعتها
الغريد صبحي ياسين
يا جميل الحضور وأنيق المرور
سعيدة بك وبهذا الوشاح الشعري الجميل الذي القيته على كتف قصيدتي فارتقت
ومحظوظة أنا بقراءتك الرفيعة التي تنم عن جمال روحك
شرف كبير لي أن حظيت كلماتي برضاك وجميل محاكاتك
شكرا على تثبيت النص
دمت للشعر غصنا ولحنا