في حضرة صاحبة الجلالة ..هذه الملهمة التي صنعت لٌب حكاية مشوقة أخذنا فيها أديبنا المقتدر قصي الى رحلة بين الحلم واليقظة..رحلة في عالم الخيال الذي يعانق الواقع..
جميلة هي التفاصيل التي غرسها الناص في مفاصل النص..وجه ملائكي وعينين ملائكيتين كانا بمثابة قنديل أنار الدرب لبطل النص ..قادتاه الى ضفاف حلم يكون هو وهي وحدهما فيه ..حالة من الوجد سطعت من بين السطور، بينت لنا مدى شغف بطل النص بمليكته..يراها كبلور شفاف ويخاف عليها من الخدش..يرعاها بنبضه وينظر لها على أنها أثمن ما في الوجود..طيفه كان هو ظله الذي يتنقل بحرية ما بين الواقع والخيال..وكان توظيف الطيف في النص موفقاً ..
القفلة كانت مدهشة حيث قرر البطل أن لا يبتعد عن مليكته وان يلازمها طيفه ليكونا سوياً حتى لو على جناح حلم...
النص مدهش ومدجج بالمشاعر..أسعدني أن أكون في حضرة صاحبة الجلالة تلك الغافية بين الحروف..
وأسعدتني هذه المداخلة الحاتمية للنص
الصديقة القديرة الأديبة سلوى حماد
حين يرى الكاتب نصه قد أخذ حيزا من وقت القاريء
ويرى التحية والقراءة المعمقة بهذه الصورة الحاتمية
يشعر بسعادة لوصول جهده الأدبي لأيدي أمينة وعيون
ذات ذائقة رائعة..وهذا ما اشعر به
فشكرا اليك.وأمتناني وتقديري