كل الشكر لك على اهتمامك بالقصيدة وتثبيتك لها وهي شهادة أعتز بها وتكفي للدلالة على أن قصدتي فيها من الجمال ما يؤهلها لأن تثبت في واجهة الموقع الذي هو بمثابة متحف فني يقتصر على الأعمال الأدبية ذات القيمة الفنية العالية.
لقد منحتني من التقدير أكثر مما أستحق والحقيقة أن توأم الحرمين لم توح لي بهذه القصيدة فحسب كما قلت بل شاركتني في كتابتها لأنني أعتبر أن طبيعة الموضوع الذي يعالجه الأديب أو الشاعر له نصيب في كتابة النص. ولقد كنت أخشى أن لا أكون نجحت في التعبير عن مشاعري بالقدر الذي تستحقه القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ولكنني بعد أن قرأت التعليقات على القصيدة عرفت أنني أصبت حظاً من النجاح.
أشكرك على هذه القراءة النقدية الجميلة. مع خالص تحياتي.
لك كل الشكر والتقدير لهذا المرور الجميل بالقصيدة. في الحقيقة القدس تستحق أكثر من هذا ولكن ماذا نفعل مع اللغة حين تقتصر في استغراق الجمال وإعطاء الموضوع حقه من التعبير الفني إلا أن نقول: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها صدق الله العظيم.