شعرت بعد لأن قرأت القصيدة عدة مرات أنني أقف في سوق عكاظ أستمع إلى إحدى المعلقات. ثم تجولت في أروقة القصيدة فلم أستطع تفكيك كل رموزها وكشف جميع أسرارها. وحينما فتشت عن أجمل ما فيها من معالم كي ألتقط له صورة أحتفظ بها وأقدمها في تعليقي كشاهد على الجمال حيرني هذا الجمال ولم يتركني أختار فاكتفيت بمتعة النظر إليه على أنعام موسيقى سمفونية تليق بعطمة المكان وسحر البيان من شاعر فنان.
أهنئك على هذه القصيدة الجميلة والدسمة وأتمنى لك مزيداً من الإبداع. تحياتي.
رفقا بي يا ألبير ...
رفقا بي ...
كيف لي أن أقرأ هذا النسيج الماسيّ !
كيف لي أن أكتفي بالمرور فأظلم ذائقتي وأظلم قصيدتك وقلمك !!
بداية :
حنـانيـــكِ إن أزمعــتِ هجـري تــرفَّقـي
ومَنِّــي خُفـــوقَ القلــــبِ أنَّــــا سنلتقــــي
هنا وجدت ما يستحق الوقوف والتوقف ، ومثلك يعي الفرق بين الوقوف والتوقف ...
مطلع القصيدة برّاق ...مدهش ، فيها علاقة مغناطيسية بين الفن الجميل والأنيق والذائقة
الوقّادة ...
وحتى مفردة ( حنانيك )
لها وقع سحري في النفس
فكيف إن تمّ توظيفها في بيت شعر وكيف إن كان هذا البيت هو مطلع القصيدة واستهلالها !!
لن أعلق ولن اكتب رأيي حتى لا يكون انفعالي ...اريد أن أقرأ وأستمتع ...نعم أستمتع ...
ولكن ...
أرى أنك من القلائل الذين يتحملون المسؤولية الإحيائية للشعر الجميل
إعادة مكانة القصيدة العربية إلى مكانتها ...وأنتم أهل لذلك ...
إن كان الباروردي زعيما لإحياء القصيدة العربية في زمانه
فمثلك يقع على عاتقه هذا ...
قصيدة أكثر من رائعة ...
أريد أن أقرأها وأستمتع
مودتي وأكثر
الوليد
****************************
**
*
أشكركم ناقدنا الكبير طيب تذوقكم وبهاء تواجدكم الباذخ كما دائما
وآمل أنني عند حسن الظن
خالص محبة ومنتهى عرفان
دمتم بألق وجمال دائم
حناني لك وفائق الإعجاب والتقدير على قافيِّة لا يُجيدها إلا شاعر شاعر ،
ملك ناصية اللغة والشاعرية ، وفقكم الله وزادكم من فضله ، وهذا الشعاع من دون
إخوانه أعجبني كثيرا :