كنت معك وكل شعرة في جسدي انتفضت غضبا لما وصلنا إليه من واقع مزرٍ وحياة لا تساوي شيئا ، ووجدت في حرفك سرا لم استطع معرفته يقود المتلقي إلى مسايرته دون اعتراض ولغتك اتسمت بالإناقة والجمال وهي أدبية عالية المستوى وذات بلاغة رفيعة وصورك التي يرسمها يراعك تبهر الأرواح وتسر القلوب وإملاؤك ينم عن عناية فريدة بالنص
لست ناقدا ولا أعرف شيئا عما يجعل النص قصة استوفت شروطها وأن الكاتب لم يدع شرطا إلا استوفاه ولكني قارئ ظمآن لا يكفيني كأس واحد من النصوص الجميلة ووجدت في نصك ما يستهويني ويثير شهيتي لطلب المزيد فلا تبخل على أخيك الكبير وأنا متأكد أنك كريم
أهلا بك في ضفاف النبع شجرة باسقة ثمارها لذيذة دانية
الأستاذ ... الأخ الكبير.. عبد الرسول
أثلجت صدري بكلامك .. ما نكتبه هو همنا و وجعنا
حبست دموعي ذات يوم و أمام مشاهد بثتها الفضائيات عن العراق
فارتجف قلبي و ما كنت املك سوى الكلمة و القلم
و لم افكر كيف أكتب فتركت للقلم ان يعبر ..
و أنا سعيد أن قصتي نالت إعجاب قراء النبع
الاستاذ جاسم احمد الحمود ليس لي ان ابدي انطباعا على القصة أسلوبا و بناءا لكونها اخذتني الى اعماقها بتفصيلها جانبا من هذا الجرح الغائر في قلوبنا جميعا ’ بهذا الوجع الذي لا نستطيع الوقوف معه موقف الكاتب و لكن موقف المعني ’
لك خالص المحبة