إن سعادتي لا توصف حين صمم طيفكِ البهي أن ينام في أحضان جراحي التي أوشكت على الإستسلام والولوج بين فكي الإغتيال
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي
هذا حبنا باقٍ خالد فينا لن يسبيه ريح أرعن أو برهة عناد وإني أجزم أن أحاسيسي الصادقة تقرأ كل لحظةٍ سطور عينيكِ وتخبرني أني لن أبرح قلبكِ لأني ...... متجذر فيكِ كنخلةٍ باسقةٍ كانت قطوفها ولا زالت ........ خلود أحلامكِ الجاثمة ...... على أكف الأوطان .
إصطفيتكِ لذاتي حبيبا ولجرحي أنتِ الطبيبا في شفتيكِ نهر خمر دافق الاحساس رؤوما أحبكِ وليقل عني الأنام أني في هواك سقيما أحبكِ وليعلم كل البشر أنكِ للروح والله عديلا لا تكوني للأقدار خليلا عل العمر يكون طويلا ولا تدعي الهجر يضنينا بعدما سرى الحب فينا