مترددة كل الخطى التي تقف على عتبة عينيك
ما بين الشك واليقين يقف الحرف عاجزاً عن بث لونه في صفحة النهاية
لم تكن ياسمينة شرفتي على عِلم بخفايا قلبك
كانت موعودة مثلي بسماء زرقاء يشع في حضنها وهج الحنين
ظلك أو ظلي كلاهما على وجع فطام واحد
فريد مسالمة وحرفك الشهي
يأخذني حيث لا أدري
فتهرب مني الحروف متمردة على الصمت
من يرد صوت
الصدى ..؟؟
من يوقف قطرات الدمع؟؟؟
والغيوم حبلى
تتمختر !!!!
داهمها المخاض على ناصية الوجع على حين غفلة
وعويل المساء يكبر
ويدي لا زالت تنتظر الريح لتتحرك
من يرد صوت
الصدى ..؟؟
من يوقف قطرات الدمع؟؟؟
والغيوم حبلى
تتمختر !!!!
داهمها المخاض على ناصية الوجع على حين غفلة
وعويل المساء يكبر
ويدي لا زالت تنتظر الريح لتتحرك
هي دمعة ذرفتها مع حروفي
دمت بخير
تحياتي
(يا عاصمة الشوق )
يعصِرني الشّوق تخشّى الريح عاصفتي أواري دمعاتي في النوى ..في انكسار المدى في الندى...!!! أرسم على جبين الزمن جمرةً . خمرةٌ للحنين بين ضِفاف الهُدبا~~ نخباً لِعينيكِ... كؤوسَ أصدافٍ.. قصيدةً غارت بين الأطياف تُطارد وجهكِ تُسّْكِر البحر جزراً ومداً أنقشُّ شرايين الوجد مُدن أحلام.. وأُشعل قناديلي للمدى... يا عاصفة الشّوق مُنذ ألف ألفَ شوق ونحن نحترق... مُنذ ألف ألف ليلّ وأنا على قارعة الحُلم أحترق وأنا المُشّتاقُ . المشّوقُ لبياض الشّمس نتوارى بغيابها~خلف الجدران... يا عاصفة الشّوق..: كيف للحُب لا يُعلن في ملامح الردى في مرايا الرؤيا في جسد القمر الهزيل وفي استحالات الوصول فيكِ وفيَّ في الورى
وفي عُتمة الرحيل.. دمعة الرُّقى..! كيفَ بِهِ لا يُعلِنُ في اغتراب الروح في سكون المواعيد ووجع القيود
عن نجمٍ إذا غاب في المدى هوى!! فتّسقط نُجومٌ تُظّلِمُ تُخومٌ ويُعربِدُ فوقَ الصوت نحيب الصدى!!! صرخةٌ العشق إذا استوطنت~ دوت كارتعاش الأرض ك~رفة الجفون ك~اهتزاز الغُصون تبكي السنابِلُ تذوب السنائِم لا يبقى في الكون وجهٌ للســنا... يـــــا عاصفة الشّوق لايُدمِلُّ الشوق إلا الشوق في احتضار اللُّقــــــــــــــــا..~
--------
رفيقة الدمعة ~الأُخت عواطف
كُنت قد قرأت هذا الرد فوجدتني أُردد ما كتبتهُ لكِ الآن~ووجدتني أنشرها مُستقلة على صفحات الفيس بوك!
وضعتها بعنوان"ماريا مرة أُخرى)-
ولا فرق عندي لرفيقتين لدمعتي~
محبة في الله بِلاحدود~