كلمات من عمق الواقع المرّ
تجسدت في لوحة بهيّة وحملت رسالة سامية
وبصراحة لا أدري أأقول مسكين زوج الخائنة أم هي المسكينة
أم المعجبين؟؟!!
وكلّ منهم يخون بطريقته...!!!
شكرا لك ولحروفك الصادقة
مع تقديري واحترامي الكبيرين
،
،
أمـــل
الراقية الرقيقة
أمل
تحية لقلبك الكبير
على مشاعره الرقيقة وتدفقها على أديم النص
وهو دليل رقيك وسموقك
شكرا لك سيدتي كوني بخير
ورمضانك كريم
وكل عام وانت بخير
وفي ابداع والق
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
جميل جدا أستاذ مصطفى
اتقنت وبشكل رائع وصف الخائنة لزوجها وبيتها
لقد رجمتها بالكلمات حقا
لك ميزة رهيبة في التداول بالكلمات
تصيرها كما تشاء
سعدت جدا بقرائتي
مودتي
سوزانة
الأخت الراقية سوزانة خليل
شكرا لك سيدتي على التواجد المشرق
والثناء الرائع
سعيد بثقتك واعجابك
تقبلي فائق الود والتجلة
ورمضان كريم
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
موضوع القصيدة موضوع شائك لإنه يمس البنيان الأسري ، لكنني أميل مع رأي العزيزة أمل وأؤيد تساؤلاتها ، من المسكين؟ هل هو الزوج ، الزوجة ، أم المعجب الولهان؟؟؟
الخيانة مرفوضة كانت افتراضية أم واقعية، لكن عندما يغيب الضمير كل شيئ ممكن حدوثه.
أعتقد أن كل الأطراف تستحق الشفقة، الزوج المخدوع الذي بلا شك ساهم ربما بإهماله لزوجته،
والزوجة تستحق الشفقة لإنها صدقت بائعي الكلام على النت وعاشت الدور بسذاجة،
والمعجب الولهان الذي يمارس القنص بالكلمات لهذه وتلك ايضاً يستحق الشفقة لإن عليه ان يبدل الأقنعة ويحفظ سيناريوهات عديدة حتى يوقع في شراكه العديد من الساذجات، هؤلاء هم فرسان العصر الحديث الذين يتباهون بفتوحاتهم العاطفية.
العالم الافتراضي بقدر ما يقدمه من خدمات معلوماتية الا انه يصبح خنجراً مسموماً في خاصرة العلاقات الانسانية عندما يختبئ خلف شاشاته أشباه بشر يتلاعبون بالمشاعر لمجرد التسلية وتضييع الوقت.
أخي مصطفى ، لقد أبدعت في تصوير حالة خيانة افتراضية من وجهة نظر الرجل ولذلك وضعت المرأة في قفص الاتهام وحدها بينما من الواجب ان يكون معها في القفص شريكها.
ابدعت وصف تلك الخائنة، جلدتها بسوط الكلمات
و وضعتها في خانتها التي تستحق .
( خائنة )
هل هناك وصف اسوأ من هذه الصفة؟
قرأتك هنا اكثر من مرة ..
و بكل مرة اغبطك على قدرتك العالية، و تطويعك للكلمات لتخدم النص ..
لست ناقدة، ولا مُصَنِفَة للأدب، و لكني شعرت بأني اقرأ قصيدة شعرية باذخة، لا خاطرة .
دام لك الألق
و ليراعك مزيداً من العطاء
تقديري
ميرفت
ميرفت بربر
الأديبة القديرة
والقارئة المثيرة
ووالله أني لسعيد بقراءاتك
وسعيد بكل ما نثرته هنا من بهاء رأيك وتقديرك
ومن حسن حظي أن يقرؤني أحد كما فعلت
بوركت سيدتي
رغم أن النّص مثير للجدل نسبيا
وفيه ما فيه من الحساسية من الجنس الآخر
لكنك أعطيته حقه من الانصاف
فنحن خامات الأدب
ومرايا العصر
نلتقط السالب والموجب
فنمدح حتى يقدس الايجاب
ونهجو حتى يهمل السلب
تحيتي وامتناني لحرفك وقلبك وشخصك السامي السامق
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
كنت صبية صغيرة أُحب القراءة، و كان لنا جار كبير يلتهم الكتب، و هو من عشاق مجلة العربي، و على صغر سني كان يثق بي، و يعيرني بعض كتبه لأقرأ، و منها مجلة العربي الشهرية، ربما لم اكن تجاوت الخامسة عشر عندما قرأت قصيدة للرياشي فيها، لا زلت أذكر أحد أبياتها، و على صغر سني إلا أنها لامستني، و فهمتها .. و على ما أذكر أن الرياشي كان يعاتب ابناءه على عقوقهم له .. فقال لهم ..
و أول إحساني إليكم تخيري .. لماجدةِ الأعراق بادٍ عفافها ..
ما أعظم هذا البيت لو قرأته كل امرأة .. و عملت لأن يفخر بها أبناءها، و لا تكون سُبةً لهم ..
حتى لو لم يعرفوا بما فعلت، كيف تستطيع النظر بعيونهم؟.. و بعيون والدها، و أخيها، ثم زوجها؟!.. و الأهم .. كيف تنظر لنفسها بالمرآة ..
و كان خالي رحمه الله يغني لنا على الربابة في سهراتنا ببيت جدي، و من ما أذكر له أيضاً رجل بدوي يعاتب أبناءه على عقوقهم، و هي قصيدة طويلة، حتى بالنت ليست كاملة كما يرويها خالي رحمه الله، من ضمن الأبيات يقول ..
يا عيال .. يا عيال الخَنا كلكم عيب .. ياللي على الوالد كثيرٍ لغاكم
و بعد عدة أبيات يقول ..
يا عيال .. خذيت أُمكم طيبٍ على طيب .. و يكمل القصيد ..
ما أروع أن يفاخر الرجل أبناءه بأن اختار لهم أماً يفخرون بها ....
الشاعر الراقي مصطفى السنجاري ..
أشكر كلماتك التي أسعدتني بحق ..
لا يُشكر المرء على أداء واجبه .. و من واجبي أن اكون منصفة .. لا أُعفي الرجل، و لكني مقتنعة بأن الرجل لو لم يجد القبول، و لو أن المرأة لم تفتح له المجال لما تمادى .. هي قناعتي لا أبدلها .. لا يجرؤ الرجل على التطاول دون أن يضاء له النور الأخضر .. قد يبدأ بالتلميح، و الغزل، و لكن لنصل إلى الخيانة لا بد و أن المرأة من شجعه على ذلك .
بالطبع في النهاية كلاهما خائن ..
تقديري لحروفك السامقة
و لقصائدك الباذخة .. الماتعة
موضوع القصيدة موضوع شائك لإنه يمس البنيان الأسري ، لكنني أميل مع رأي العزيزة أمل وأؤيد تساؤلاتها ، من المسكين؟ هل هو الزوج ، الزوجة ، أم المعجب الولهان؟؟؟
الخيانة مرفوضة كانت افتراضية أم واقعية، لكن عندما يغيب الضمير كل شيئ ممكن حدوثه.
أعتقد أن كل الأطراف تستحق الشفقة، الزوج المخدوع الذي بلا شك ساهم ربما بإهماله لزوجته،
والزوجة تستحق الشفقة لإنها صدقت بائعي الكلام على النت وعاشت الدور بسذاجة،
والمعجب الولهان الذي يمارس القنص بالكلمات لهذه وتلك ايضاً يستحق الشفقة لإن عليه ان يبدل الأقنعة ويحفظ سيناريوهات عديدة حتى يوقع في شراكه العديد من الساذجات، هؤلاء هم فرسان العصر الحديث الذين يتباهون بفتوحاتهم العاطفية.
العالم الافتراضي بقدر ما يقدمه من خدمات معلوماتية الا انه يصبح خنجراً مسموماً في خاصرة العلاقات الانسانية عندما يختبئ خلف شاشاته أشباه بشر يتلاعبون بالمشاعر لمجرد التسلية وتضييع الوقت.
أخي مصطفى ، لقد أبدعت في تصوير حالة خيانة افتراضية من وجهة نظر الرجل ولذلك وضعت المرأة في قفص الاتهام وحدها بينما من الواجب ان يكون معها في القفص شريكها.
إحترامي،
سلوى حماد
الفاضلة القديرة سلوى حماد
تحية لحضورك المورق البهي
وأنت تثرين النص بجميل رأيك ورائع تعقيبك
غير أني أقول ليس للخانة ما يبررها
علينا بالتحرر من الظلم والبحث عن البديل بدلا من الخيانة
فلا يجب خلق الأعذار للخيانة والبحث عن ما يسوغها
تحية تليق بك سيدي
ودمت سامقة
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ