حول شرفتها :
من جانب النهر رسمت قلبا
كان ديدني ان اسقيه ,,,
ويوما بعد يوم ,, اكتسى عشبا وازهر
وانقضى شهر وشهر ,, وهو يكبر
ذات ليله ,, لم اجد قلبي ,,, فقد
صار اثيرا
وتبخّر
بجدول الزرّاع :
في ضيعتنا ,, الوسنى
على مفترق الانهار,,,
ان تقتني كزارع ,, في الضفة الاخرى :
لحقل ورد,,,,,
زورقا ,, وعهد
فالورد لا ينتظر المواسم
فما له الا فم ,,, وخد
؛
؛
ريح المساء بعثرتْ عباءتي
أندُبُ بعضي
قبضاتٌ من الصدئِ تتسكعُ في وجهِ الوقتِ
أحمل ما تبقى من وريقاتي على كفي
وأمواج الغربة تقذف بنا هنا وهناك
مَنْ يعيدني إليَّ؟؟؟
والصقيعُ يدثرُ وجهَ الليلِ
يبتلعُ أطرافي
متى يلتقي الصيف بالشتاء
متى يشرق الصبح كما وجهك
الكاف
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-28-2013 في 11:20 AM.
كمن يفتّش عبثا تحت ركام الزمنِ
عن هويّته...
أبحثُ مكتوفة الدفء...عن صوتكَ الرخيم
لماذا...كلّما اتّجهتْ شتاءاتي نحو عينيك
رأيتُ الوطن يناديني من خلف الضباب ؟
،،
الباء