رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
..ليس ألَمُنا أننا مُطاردون في كل مكان
ولا لأننا جوعى
حفاة أو عراة
لكن ألمُنا أنه كلما طيرٌ منا غنىَ...يُسافِر...!!
وهكذا كل الطيور أخي محمد سمير
ولم أجد سوى الترحم على نُسورها
والدعاء لله أن يعوض الله هذه الأمة
من يحكم بشرعها ويعيد الجهاد الى سنامه
مودتي
رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
ها أنت يا هكطورُ ترحلُ
تاركاً إرثاً
تنوءُ بحملِهِ كلُّ الجبالْ
فالليلُ بعدَكَ مُرعبٌ
والإخوةُ انقلبوا ....
فصارَ الموتُ أرخصَ ما يكونْ
والظالمونَ
الغاشمونَ
استأسدوا ...
ظلَّ الجدارُ هو الجدارْ
والأرضُ حُبلى
والمخاضُ استنزفَ الآمالَ
والحُلُمَ السعيدْ
/
/
بارك الله في يراعك أستاذ محمد سمير
ومن غيرك تذوق هنا مرارة الفقد
ومرارة الواقع
ومرارة الفرق
رحم الله الشهيد البطل ياسر عرفات ..
ودمت متألقاً حساً وشعراً
شكراً للإحساس الدفاق
شكراً لنار الحسرة المثيرة
وشكراً للوفاء
ودمت رائعاً
لك تحياتي وتقديري
........................................
أختي العزيزة الأديبة والشاعرة المبدعة عطاف سالم
بصراحة ...
كان الرجل -رحمه الله-أباً لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه
وبحكم تجربتي الشخصية معه فلم يكن يرد طلباً لأحد أي لا يمكن أن يخرج أحد من عنده خالي الوفاض.وكان سخياً مع أبناء شعبه
وكم أحزن عليه كلما تذكرته في أحد المواقف أثناء حصاره من قبل الإسرائليين حينما رفع لنا يده بالتحية وشاهدنا كُمَّ بزته العسكرية المهترئ وقد التقطته كاميرا أحد الصحفيين .هذا الرجل كان يوقع بقلمه ملايين الدولارات للشعب ولكنه كان بسيطاً وزاهداً .
موقف آخر :
كانت غرفة نومه في نابلس فوق الطابق الذي كنا نجلس فيه أنا وزملائي.وارتفعت أصواتنا أثناء الحديث ، وكان عند موعد نومه ، فإذا به ينزل الدرج بلباس النوم (جلابية بيضاء) ويقول باسماً بلهجته المصرية التي عهدناها : (صوتكوا يا ابني انته وهوا ،أنا تعبان وعايز أنام؟). فذبنا في ملابسنا من الخجل .
رحم الله أبا عمار
وجزاه عنا كل الخير
..............
أشكركِ يا أختاه على مرورك الذي عطر النص
محبتي
رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه
..ليس ألَمُنا أننا مُطاردون في كل مكان
ولا لأننا جوعى
حفاة أو عراة
لكن ألمُنا أنه كلما طيرٌ منا غنىَ...يُسافِر...!!
وهكذا كل الطيور أخي محمد سمير
ولم أجد سوى الترحم على نُسورها
والدعاء لله أن يعوض الله هذه الأمة
من يحكم بشرعها ويعيد الجهاد الى سنامه
مودتي
....................................
شاعرنا الجميل وأخي العزيز الأستاذ فريد مسالمة
أسأل الله أن يستجيب لدعائك
لقد عطرت النص بهطول مزنك
محبتي