لأنني غاضبه !!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكي النزال     عطاف مرحبا معذرة فقد ضحكت حتى سمعني من حولي وهي والله من اجمل البوح الانثوي الذي قرأت قرأت فيها جمال عتاب المرأة "زعلها" اللذيذ والواضح رقتها غير المتكلفة طبيعتها البكر التي لم يمسها تخريب سامحيني على ضحكة بريئة شئت أن يشاركني بها قراؤك دمت لحلو الكلام عسله .

العزيز / مكي النزال
تحياتي العاطرة أقدمها لك في غيابك عن هذا البيت الجميل هنا
أسعد الله قلبك ..
وما أسعدني وأنا أُدخل على قلبك السرور بماجاء في النص من تعابير عفوية وبريئة ورقيقة
أشكرك جزيل الشكر على تواجدك الراقي البهي ..
دمت راقياً وبديعاً
ودام لك الألق مجاور لإبداعك المبهر
تقبل كل احترامي
وحتى عودتك أبلغك السلام وشديد الإعجاب بكل كتاباتك الجميلة
يرعاك الله ويحفظك

راق لي نصك كثيراً

غضبك جلب لي الابتسامه

مذهلة واكثر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى كمال     راق لي نصك كثيراً غضبك جلب لي الابتسامه مذهلة واكثر

أهلاً بالعزيزة نهى كمال
أشكرك جداً على مرورك اللطيف
كم أحببت نصي لأنه أدخل البسمة إلى قلبك
دمت سعيدة
وكل عام وأنت الفرح
وعيدك مبارك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     لأنني غاضبة ! اذهب أيها النوم من عينيه وفارق مقلتيه .. وأنت أيتها السيجارة في يديه في شفتيه .. إحرقي ثيابه .. اشعلي أوراقه .. " خلَلي "النيران في شباكه وفي أبوابه .. لأنني غاضبة عليه ! وأنت ياوسادته الشهية تحت رأسه تُهدهديه .. اخدشي خديه .. وقلقلي صدغيه .. وياسريره الطويل العتيق المهندم .. تململ .. تنهَد .. أسمعه صوتك .. وخلً " عيالك " تئز تحت قدميه .. وأنت يارياح المساء الكئيب الملطَم .. بعثري الأشياء حوله .. انشريها .. كسَريها .. ضيَعيها .. وهيَجي " النمل " عليه ! هو يعرف الطريق إليه وكلما أراد الخروج صباحاً أو مساءً .. أو بين بين حرَضي الغبار عليه .. عطَلي سيارته .. وثوَري المياه في طريقه كيما ترشَ ثيابه .. أيتها المياه بلليه .. " زحلقيه ".. كيما يعود إليَ مرهقٌ ومتعبٌ .. ومهلكٌ .. ويعتذر ويعتذر لأنه بات من غير أن يعتذر وكان يقطف السلام من ريحانتي .. ويسرق الأمان من وسادتي .. يحرَض الأشواق والإنتظار المرَ كي ألقاه .. ثم يفرَ هارباً والشوق ماض في لحاقه وقلبي مهصورٌ في وداده ومهصورٌ .. في راحتيه .. ............ 26 / 8 / 1430 هـ

الأديبة والشاعرة الكبيرة

عطاف سالم


غضب من رقراق نبع يلمع على وجهه ضوء محبة


تركت جذورها تتمدد في أعماق أرض مائه


حتى لامست قاعه


صرخ من ثغر القصيدة صيحة صدمة الجذر بصخر القاع


ولكن لم ينس أن الجدول يحمل جريان نقائه

وهذا ماجعل القصيدة تنساب بعفوية بالغة
تحقق عمق الشعر
عندما تجاوز قصيدة النثر
إلى شعر القصيدة
لك عاطر التحيات
وكل التقدير والاحترام

لأني غاضبة
أدعو الشمس
لأن تغادر صوته
والانعتاق..لأن يغادر آفاقه

ولأنني وحدائقي ندمن أعماقك
وهذه المدن من معانيك
لا أعدد أوجه ساعاتي بين ألوانك سيدتي

لك محبتي وأسراب من انتباهي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن     الأديبة والشاعرة الكبيرة عطاف سالم غضب من رقراق نبع يلمع على وجهه ضوء محبة تركت جذورها تتمدد في أعماق أرض مائه حتى لامست قاعه صرخ من ثغر القصيدة صيحة صدمة الجذر بصخر القاع ولكن لم ينس أن الجدول يحمل جريان نقائه وهذا ماجعل القصيدة تنساب بعفوية بالغة تحقق عمق الشعر عندما تجاوز قصيدة النثر إلى شعر القصيدة لك عاطر التحيات وكل التقدير والاحترام

المبدع الكبير الأستاذ الفاضل / أدونيس حسن
كم أعتز بردودك وقراءتك لأي نص لأنها تمثل قطعة أدبية فاخرة تغص بالصور الشاعرة التي تضيف
وتعلّم وتعْلق بالقلب والوجدان
أشكرك أن تركت لي هذا العطر معنى
الجميل زهرا
لك تحياتي وكل احترامي وتقديري
ولاعدمتك راقياً وشقيق فكر وشعر وحس
يرعاك الله ويسدد على درب الأدب خطاك

لوكانت ثورات الغضب فينا دومًا كهذه الثورة الرقيقة
لكنتم يا (معشر آدم) في ألف خير ولم يسعكم سوى الدعاء:
*اللهم زد وبارك*

رائعة أنتِ أيتها المتألقة ورائعة حروفكِ
أنقذتِ صباحي من الإكتئاب
"

ولأنني منبهرة دعيني أحترف الصمتَ .. والجَمـآآل !

لَن أقول حرفاً كي لآ انتقصَ من قدرِ نصك الجميل .. ولكن القلبَ يحكي الكثير ..

دامَ ابدآعكـِ ودمتِ انتِ يا جميلة !